وجه الجنرال العجوز المُقال علي محسن الأحمر شبكة الاعلاميين المحيطة به ومنهم المقرب منه الصحفي سيف الحاضري رئيس مؤسسة الشموع للصحافة ورئيس تحرير أخبار اليوم بشن هجوم غير مسبوق على المملكة العربية السعودية .
واتهم الحاضري المملكة ان مفاوضات حثيثة تجري خلف الكواليس بين الشقيقة و الحوثي في مسقط وقال "بعد تسليم الحديدة ومحاصرة ما اسماه - الجيش الوطني - والإطاحة بالرئيس الشرعي ونائبه وفتح مطار صنعاء ورفع القيود عن دخول النفط والغاز الإيراني موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى وبعد وقف تصدير النفط .. ماهي التنازلات التي ستقدمها الشقيقة الكبرى للحوثي" ..
بل وتمادى الحاضري باتهام التحالف العربي بزرع ادوات لإفقار وتجويع الشعب وانهيار العملة وتمكين الحوثي أكثر من تقاسم حكم وإدارة البلاد في مقابل إضعاف الشرعية وإقصاء جميع مكوناتها .. !
واستغرب النشطاء حديث الحاضري، حيث أن الجنرال العجوز وعناصره كانوا يقدمون الدعم المعنوي والمادي للحوثيين لاطالة الحرب، وكذلك الانشقاقات الأخيرة بالمنطقة العسكرية الأولى - التابعة للأحمر - تكشف ذلك، والانشقاقات السابقة والانضمام للحوثي. قائلين لهم "اتركوا الفنادق وتعالوا الجبهات لتحرير صنعاء من اجل بقاء وحدتكم".
وأكد النشطاء رد على تصريحات المقربين من الأحمر: جاء التحالف العربي لنصرة الشعب اليمني كاملًا شمالًا وجنوبا واصطف الشمال مع الحوثي واصطف الجنوب مع الشرعية والتحالف بل وسعى لتحرير ما عجز عنه الشماليون، ولكن الجنوب دفع الفاتورة الباهظة، وأصبح يطالب بالاستقلال بعد اكتشاف غدر جماعة الاخوان والاحمر وتسليمهم المعسكرات شمال اليمن للحوثي واحدة تلو الأخرى فور توقف مصالحهم.