عثر رجال الغابة البولندية على مهاجر يمني، 40 سنة مستلق على الأرض، يأئن ويتألم من ساقه ومفصله ووجهه مصفرًا، أثناء محاولته العبور إلى بولندا للبحث عن فرصة عمل ومصدر رزق كريم. وطبقًا لمعلومات نشرتها مؤسسة "Fundacja Ocalenie" ،أمس، فإنه تم العثور على المهاجر اليمني، قبل أيام قليلة، وكان يتقيأ ومصاب بالإسهال والهلوسة والبرد بعد أن تناول أوراق الشجر وشرب من ماء المستنقع في الغابة. وقال رجال الغابة إن أصدقائه الذين كانوا يتواجدون معه لم يستطيعوا فعل شيء له سوي سحب العشب لتغطيته من البرد ولا يوجد معهم وسيلة اتصال. وذكرت المعلومات أنه تم تقديم المساعدة الأولية لللمهاجر اليمني، لكن حالته لم تتحسن وتم استدعاء سيارة إسعاف ونقل إلى مستشفى محلي. يذكر أن اللاجيء اليمني تم ترحيله من قبل حرس الحدود البولندي إلى بيلاروسيا، وتوقعت المؤسسة أن يتم ترحيله بعد خروجه من المستشفى إلى بيلاروسيا مرة أخرى. وتوفي عشرات المهاجرين اليمنيين خلال السنوات الأخيرة، خلال محاولتهم الهروب إلى أوروبا، وكان آخر الضحايا، الدكتور إبراهيم دحية، من أبناء محافظة الجوف، الذي توفي متأثرًا بموجة الثلوج على الحدود البولندية البيلاروسية، خلال رحلة هروبه من اليمن، في شهر يناير الماضي.
العثور على مهاجر يمني بين الحياة والموت في غابة بولندية
(عين المهرة|| متابعات)