ينتظر نحو 2500 يمني بينهم نساء وأطفال، قيام المجلس الرئاسي والحكومة ببدء عملية إجلائهم من السودان.
ويتواجد اليمنيون في ميناء بورتسودان منذ أكثر من أسبوعين، بعد أن تم نقلهم من مختلف المناطق التي شهدت مواجهات عسكرية إلى الميناء لإجلائهم، قبل أن تتعرقل عملية الإجلاء.
وقال اتحاد طلاب اليمن في السودان إن "2500 رجل وامرأة وطفل- يمني ينتظرون إجلائهم بين البعوض وحرارة الشمس، وبينهم كبار في السن يفترشون الأرض في العراء، ويفتقدون لأبسط المقومات الإنسانيّة، وحكومة دون ضمير".
ودعا الاتحاد للمشاركة في حملة إعلامية تضامناً مع اليمنيين العالقين في السودان، ومطالبة الحكومة اليمنية بسرعة إجلائهم.
وتوفيت الخميس الماضي مواطنة يمنية إثر حادث مروري في طريق نزوحها وأسرتها من الخرطوم الى بورتسودان، كما توفيت طفلتها، وأصيب طفلان آخران بجروح.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي وجّه، الجمعة، الحكومة اليمنية والجهات المعنية بضرورة مضاعفة جهود إجلاء الرعايا اليمنيين العالقين في السودان.
وقال مصدر في رئاسة الجمهورية في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية (سبأ)، إن "التأخير في عمليات الإجلاء المباشر كان مرتبطاً باشتراطات شركات التأمين والقيود المفروضة على الرحلات الجوية المتجهة الى مناطق الحروب والنزاعات المسلحة".
على الصعيد ذاته، اتهمت الحكومة اليمنية شركة الخطوط الجوية اليمنية بوضع عراقيل وحجج واهية بشأن إجلاء اليمنيين العالقين في السودان التي تشهد مواجهات عسكرية منذ عشرون يوما.