شهد ديوان وزارة الزراعة في العاصمة عدن يوم الأربعاء، برئاسة الوزير سالم السقطري، بمشاركة محافظ عدن، بدر سعيد، ووكلاء الوزارة، لاستعراض إشكاليات القطاع السمكي.
وأشار الوزير إلى احتواء عدن على أكثر مؤسسات ومبان تخزين وتجميد الأسماك، إلا أنها تعرضت للتدمير بشكل شبه كلي، جراء الكوارث الطبيعية والأزمات جراء غياب الدولة السنوات الماضية.
وأوضح أن الأزمات انعكست على أداء القطاع السمكي خصوصا في نطاق مهام الهيئة العامة للمصائد السمكية بخليج عدن، وخرجت معظم مراكز الإنزال عن سيطرة هيئة المصائد السمكية بخليج عدن لصالح متنفذين، عدا مركز إنزال الدوكيار.
وأضاف وزير الزراعة أن الإشكاليات وما تعرضت له الثروة السمكية من اصطياد عشوائي، أدى لضعف الإنتاج السمكي بعدن، لأقل من 10 آلاف طن في السنة، موضحا أنه كمية لا تفي باحتياجات السوق المحلية.
ولفت إلى جهود الوزارة لتلقي تمويل من الدول المانحة للمشاريع السمكية ومنها 10 مشاريع بمحافظة حضرموت ومشروع إعادة تأهيل ميناء الاصطياد في مدينة عدن الممول من الحكومة الألمانية، داعيا إلى استشعار الجميع المسؤولية الوطنية والعمل بجد واخلاص للحفاظ على الثروة السمكية باعتبارها الثروة التي لا تنضب.
ورفض المجاملات على حساب البلد، مشددا على تقييم الأداء والاعتماد على المهنية كمعيار أساسي للعمل.
