أثار قيادي حوثي عاصفة من الجدل على مواقع التواصل، بعدما ظهر في إحدى المحاضرات يحذر من أخذ بعض الأدوية الأجنبية، زاعماً أنها تحتوي على النفط والبترول.
فتحت "غطاء المؤامرة" حذر من استخدام أدوية الضغط والسكر وغيرها باعتبارها "مصنوعات بترولية يهودية"، دس فيها السم من أجل ستهداف ليس فقط اليمنيين، بل الناس أجمع حول العالم.
وعارضاً بعض الصور، لرجال يتناولون الأدوية، اعتبر أن عدد المرضى ارتفع حول العالم بسبب تلك المؤامرة.
وفيما لم يعرف اسم القيادي المحاضر، إلا أن العديد من الناشطين اليمنيين تداولوا الفيديو ساخرين من تلك النظريات "غير العلمية" التي تغيب العقل كلياً.
كما انتقدوا نهج الحوثيين الذي يقوم على "تعمية الحقائق" ونشر الشائعات.
ليست المرة الأولى يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يجاهر بعض القيادات الحوثية بنظرية المؤامرة في مجال الطب. فقبل نحو أسبوعين هاجمت قيادات حوثية أيضا اللقاحات الطبية وزعمت وجود مخاطر صحية لها وبأنها مؤامرة عالمية تستهدف البشرية، في الوقت الذي تشير فيها التقارير والبيانات إلى انتشار ملحوظ للأمراض والأوبئة في مناطق سيطرتها جراء محاربتها لحملات التطعيم. وركزت كلمة ألقاها القيادي الحوثي المدعو سليم السياني، عضو ما يسمى هيئة مكافحة الفساد الحوثية ضمن ندوة في صنعاء، بعنوان "خطورة اللقاحات على البشرية"، على أن الطب الحديث واللقاحات عبارة عن مؤامرة عدوانية.
وكانت وزارة الصحة في الحكومة الشرعية حملت ميليشيا الحوثي في أكتوبر الماضي، مسؤولية عودة ظهور وباء شلل الأطفال والحصبة في عدة محافظات يمنية تسيطر عليها بعد قرار منع حملات التحصين واللقاحات.