اعترف تنظيم القاعدة في اليمن، أخطر فروع التنظيم عالميا، بمقتل اثنين من عناصره أحدهما قيادي بارز.
وسقط الإرهابيان في غارة جوية استهدفتهما في محافظة مأرب، شرقي اليمن.
ونشر تنظيم القاعدة، الأربعاء، بيانا مصورا يظهر صورتي عنصرين أحدهما يدعى "حسين هدبول" ويكنى حسان الحضرمي والآخر "موسى هدبول" واسمه الحركي "موحد الحضري" وهما شقيقان ينحدران من بلدة غيل باوزير في حضرموت.
وأقر تنظيم القاعدة بأن العنصرين لقيا حتفهما بغارة جوية استهدفت مركبتهما في محافظة مأرب، شرقي اليمن.
وفي 30 يناير/كانون الثاني الماضي، قالت مصادر قبيلة وإعلامية لـ"العين الإخبارية" إن طائرة بدون طيار استهدفت بدقة مركبة مموهة كان يستقلها قيادي في تنظيم القاعدة الإرهابي و2 من مرافقيه، وذلك لدى وجوده قرب محطة وقود في بلدة "الصمدة" بوادي عبيدة شرقي مأرب.
وأشارت المصادر إلى أن الضربة الجوية لطائرة يعتقد أنها أمريكية أدت إلى مقتل من في المركبة على الفور أحدهم قيادي بارز يدعى "حسان الحضرمي"، ويعمل خبيرا في صناعة العبوات الناسفة للتنظيم الإرهابي.
وكانت طائرة أمريكية بدون طيار استهدفت منزل الحضرمي مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي شرقي محافظة مأرب، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من عناصر تنظيم القاعدة.
وتنفذ الطائرات الأمريكية بدون طيار بين الحين والآخر غارات مشابهة في عدة محافظات يمنية، أسفرت عن تكبيد تنظيم القاعدة الإرهابي مئات القتلى والجرحى.