الرئيسية > اخبار محلية > تحليلات على خلفية محاولة اغتيال لملس

تحليلات على خلفية محاولة اغتيال لملس

قامت وكالة "سبوتنيك" الروسية بمناقشة ما حصل أمس الأحد في عدن، وهو التفجير الإرهابي الذي استهدف محافظ العاصمة عدن ووزير الزراعة، حيث شملت آراء عدة لمجموعة من المحللين.

في تقريرها، يقول منصور صالح، القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، أن من يقف خلف التفجير الإرهابي الذي استهدف محافظ عدن ووزير الزراعة والثروة السمكية في مدخل مدينة التواهي بالعاصمة عدن، هي مجموعة من الجهات ذات الهدف الواحد، من بين تلك الجهات تنظيم "القاعدة" والإخوان.

وأكد في حديثه لـ "سبوتنيك"، أن الغرض الرئيسي لما حدث هو إدخال الجنوب في دوامة العنف و الفوضى ليسهل إعادة احتلاله. وأكد أن الجهات الواقفة خلف هذه العملية هي ذاتها التي وقفت خلف العمليات السابقة، وأنها على صلة بأحزاب يمنية متطرفة ترعى الإرهاب وتمول أنشطته.

واستطرد القيادي بالانتقالي، إن استهداف محافظ عدن جاء على خلفية اتخاذه لجملة من الإجراءات التي أثارت حفيظة القوى اليمنية الساعية للسيطرة على عدن، لذا أصبح موضع استهداف.

وأكد صالح أن من أهداف تلك العملية دفع الحكومة إلى المغادرة عبر إظهار عدن مدينة غير آمنة، وهو ما يفسر أيضاً الهدف الذي لأجله تم تفجير الأوضاع في مدينة كريتر منذ أيام قليلة مضت، وأيضاً للرد على زيارة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى عدن ولقائه بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي.

من جانب آخر، يقول عبد الستار الشميري، مدير مركز جهود للدراسات باليمن، أن هناك خلايا نشطة قوية تقف خلف التفجير الذي حدث في عدن أمس، والذي استهدف محافظ عدن أحمد حامد لملس، ووزير الزراعة والثروة السمكية سالم السقطري. هذه الخلايا يصعب تحديد كل عملية تتبع أي منها، لكن كل تلك العمليات تتبع ثلاث جهات، إما خلايا حوثية استطاعت جماعة الحوثيين "أنصار الله" زرعها في عدن منذ 5 سنوات، أو جماعة تتبع الإخوان أو القاعدة.

وأضاف الشميري، في حديثه لوكالة "سبوتنيك"، أن نطاق عمليات الإرهاب بالجنوب يكاد يكون محصوراً في تلك الجهات الثلاث في حضرموت وأبين وشبوة وعدن ومناطق الجنوب عموماً، وفي كل مرة تقوم إحدى هذه الجماعات بمحاولة إرباك اتفاق الرياض أو المجلس الانتقالي بافتعال أو اختلاق اختلال أمني ما.