قتل الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، 4 فلسطينيين وأصاب آخرين، خلال اقتحام مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية فإن بعض الإصابات خطيرة، مؤكدة أن الوضع في مخيم جنين حرج.
بذلك، يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي خلال الساعات الـ24 الأخيرة إلى 6 أشخاص.
وكانت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مخيم جنين للاجئين في وقت سابق صباح الخميس، ما فجر مواجهات مع السكان الفلسطينيين.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يقتحم الأراضي الفلسطيني بغرض تنفيذ الاعتقالات بحق النشطاء الفلسطينيين.
وأعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، أن حصيلة الاعتداء الإسرائيلي على مخيم جنين، منذ الصباح وحتى الآن بلغت 4 قتلى إضافة إلى العديد من المصابين، بينهم بحالات خطيرة.
وأضافت في بيان تلقته "العين الإخبارية": "الوضع في مخيم جنين حرج للغاية، تبلغنا من الهلال الأحمر بوجودإصابات عديدة يصعب إنقاذها وإخلاؤها حتى الآن".
وتابعت: "الجيش الإسرائيلي أعاق دخول مركبات الإسعاف إلى داخل مخيم جنين لإنقاذ الجرحى".
وأكدت الكيلة أن "قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت مستشفى جنين الحكومي، وأطلقت بشكلٍ متعمد قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه قسم الأطفال في المستشفى، ما أدى لإصابة أطفال بحالات اختناق".
وأشارت إلى أنها دعت إلى "اجتماع عاجل مع منظمة الصليب الأحمر الدولي ومنظمة الصحة العالمية، لوقف هذه الانتهاكات".
وبحسب معطيات وزارة الصحة الفلسطينية، قتل الجيش الإسرائيلي 25 فلسطينيا منذ بداية العام الجاري، بينهم 6 أطفال.
وأمس، قتلت الشرطة الإسرائيلية طفلا، في مخيم شعفاط، شمالي مدينة القدس، خلال مواجهات نشبت إثر هدم منزل.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه: "خلال الاضطرابات على خلفية نشاط هدم منزل عُدي التميمي في مخيم شعفاط، لاحظ عناصر الشرطة داخل المخيم مشتبها به مسلحًا بأداة بدا أنها سلاح في يديه، كان يصوبها نحو قوات الأمن".
وأضافت الشرطة الإسرائيلية: "في أعقاب التهديد الذي نجم عنه أطلقت رصاصة باتجاهه أدت إلى تحييده"، متابعة: "في وقت لاحق ضبط سلاح وهمي في مكان الحادث بالقرب منه".
وأمس الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته أطلقت النار على فلسطيني بشمالي الضفة الغربية لاتهامه بمحاولة الطعن