تمكَّـنت قوات أمنية مشتركة بقيادة النقيب كمال الحالمي قائد وحدة التدخل بمشكلات اراضي العاصمة عدن من إلقاء القبض على عناصر خطيرة تبسط على أراضي المواطنين بقوة السلاح.
وقال القائد الحالمي "أوقفنا عصابة مسلحة يرتدي عدد منهم الزي الأفغاني والعدد الآخر لباسهم أمني ويحملون أسلحة، ورشاشات، وآر بي جي ودشك، ولديهم أطقم وينتشرون في منطقة جعولة يتزعمهم شخص يُـدعى (هشام النعوي، وابنه علي النعوي)".
وأضاف قائد وحدة التدخل لحماية الأراضي أن المذكوين يستخدمان هؤلاء المسلحين بالأجر اليومي لغرض البسط على أملاك الناس تحت التهديد بالسلاح مشيراً إلى وصول عدة شكاوى عليهم.
ولفت النقيب كمال الحالمي إلى أنهم انتهزوا فرصة أن مواطن ينتمي إلى إحدى المحافظات الشمالية ويمتلك مزرعة في جعولة فقاموا بتكسيرها طمعاً بابتزازه، علماً بأن وزير الدولة محافظ العاصمة عدن أصدر توجيه لوحدة التدخل بمشكلات الأراضي للنزول وإعادة المزرعة لمالكها الحقيقي وذلك قبل ما يقارب الثمانية أشهر.
وقال قائد وحدة حماية المخططات "إن العصابة المسلحة استحدثت نقاط تفتيش معززة بستة أطقم بعتادها من الدوشكا، وقاموا بتسجيل إشعارات كاذبة على الجدران منها (ملك لورثة علي النعوي وأن إزالة الأحواش عبر الأشغال العامة) وغيرها من العبارات الوهمية".
وذكر القائد الحالمي أنه في صباح الأربعاء الموافق 25 يناير 2023م نزلت قوة أمنية وعسكرية مشتركة إلى منطقة جعولة حيث مواقع العصابة المسلحة وتحديداً في مداخل ومخارج الطرقات المؤدية إلى منزل المدعو هشام النعوي فباشروا بإطلاق النار على القوات المسلحة بغزارة بجميع أنواع الأسلحة التي يمتلكونها.
وكانت نتيجة الاشتباكات القبض على 3 عناصر من الخارجين عن النظام والقانون وهم:-
1- شادي محمد ابراهيم. 2- معتصم منير عوض عبدالله. 3- محمد علي منصور سالم.
بالإضافة إلى إصابة عدد من جنود القوات الأمنية المشتركة بجروح متفاوتة بين الخطيرة والمتوسطة.
وكذلك أدت الاشتباكات إلى إعطاب مدرعة تتبع إحدى الوحدات المشاركة بالحملة الأمنية، وكذا طقم أمني لوحدة التدخل.
وأردف قائد وحدة حماية الأراضي أن قائد أمني كبير تدخل لإيقاف الاشتباكات، وعلى ضوء ذلك تم تسليم المدعو (علي النعوي) وبمعيته عشرين مسلح إلى قائد قسم شرطة دار سعد الأخ مصلح الذرحاني تمهيداً لتسليمهم إلى إدارة البحث الجنائي.
من جانبه رفع القائد كمال الحالمي مناشدة إلى الأخ القائد عيدروس الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي بضرورة أن يأخذ هؤلاء المسلحين الخارجين عن النظام والقانون جزائهم الرادع وفقاً للنظام والقانون.
وأكد في الوقت ذاته على أن وحدة حماية الأراضي ستظل شوكة في حلق المتنفذين والباسطين ولن تتردد قيادة الوحدة في مواجهتهم وإلقاء عليهم