أظهرت بيانات حديثة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، أن 3.2 ملايين طفل قد نزحوا داخلياً في اليمن، بسبب الحرب التي أشعلها الحوثيون، وأن 12.9 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية خلال العام الحالي، مسجّلة 216 حالة إصابة بفيروس شلل الأطفال، أغلبها في مناطق سيطرة الحوثيين.
وسجلت اليونيسيف وشركاء مجموعة آلية الاستجابة السريعة 1،378 أسرة نازحة حديثاً (9،646 شخصاً)، 31 في المئة منها تعولهم إناث. وكان ما يقدر بنحو 26 في المئة من السكان النازحين حديثاً، من الحالات المسجلة بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات، و74 في المئة بسبب النزاع المسلح.
وحسب البيانات، تم تأكيد ما مجموعه 16 حالة لانتشار فيروس شلل الأطفال، ليصل المجموع إلى 216 حالة في نهاية عام 2022. ومن بين هذه الحالات، تم الإبلاغ عن 187 حالة في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين، و29 حالة في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة.
وقبل نهاية العام، وثقت فرقة العمل القطرية للرصد والإبلاغ التابعة للأمم المتحدة، 32 حادثة من الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، حيث تم التحقق من 87 في المئة من الحوادث