اطلق ناشطون وسياسيون هاشتاج #مطلبنا_انتشار_النخبه_بالوادي للمطالبة بنشر قوات النخبة الحضرمية بوادي حضرموت كونها الممثل العسكري الشرعي الوحيد بحضرموت.
ودعت الحملة التي انطلقت الساعة الخامسة عصرا مساء اليوم الثلاثاء، في مواقع التواصل الاجتماعي إلى رفض التجنيد الذي دعا إليه حلف حضرموت والذي يعد خارج إطار مؤسسات الدولة ، ورفض أي محاولات تحاول خلق شرخ في النسيج الحضرمي و عودة الفوضى لحضرموت بقوات أخرى غير نظامية وخارج إطار عمل النخبة الحضرمية
ووجهت الحملة عدة رسائل أهمها ان حضرموت قوية بنخبتها وشبابها وأهلها، ولا مكان للتجنيد خارج أطره الرسمية في المحافظة. بلا شك، إن التصريح الأخير للمحافظ وقائد المنطقة موجه بالضرورة إلى من يسعى للتجنيد من أجل مصلحته الشخصية.
وان التجنيد خارج الأطر القانونية والرسمية، واعتباره شأنا قبليا؛ يتنافى مع المكتسبات التي تحققت لحضرموت حتى الآن.
وأشارت الحملة ان التوجه الذي بات ينتهجه وكيل أول حضرموت، والذي يرأس مكونا حضرميا مهما يُفترض أن تكون مصلحة المحافظة في أولى قوائمه، يُخشى أن يُذكي إلى تحالف علني مع حزب الإصلاح على المدى القريب.