رأت وزارة الخارجية الأمريكية أن حرق المصحف في العاصمة السويدية، ستوكهولم، قد يكون محاولة متعمدة لـ"إضعاف" وحدة دول الأطلسي وحلفاء واشنطن الأوروبيين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس: "فيما يتعلق بما حدث في الأيام الأخيرة، نحن ندعم حرية تأسيس الجمعيات والتجمعات السلمية، كعناصر للديمقراطية".
وأضاف برايس قائلا: "ولكن مثلما قال رئيس الوزراء السويدي، حرق الكتب المقدسة تصرف يفتقر للاحترام وقد أبدى وجهة نظر سديدة بأن ما هو مشروع ليس بالضرورة لائقا، لدينا مقولة في بلادنا: هناك أشياء قانونية وفظيعة"، حسب قوله.
وتابع المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: "أعتقد أنه في هذه الحالة، السياق الذي رأيناه في السويد يندرج تحت هذه الخانة".
وأضاف برايس قائلا: "نحن ندرك أيضا حقيقة أن أولئك الذين يقفون خلف هذه الأفعال التي حدثت في السويد قد يكونوا منخرطين في جهود مقصودة لإضعاف الوحدة على طول الأطلسي وبين حلفائنا وشركائنا الأوروبيين"
وختم المتحدث باسم الخارجية الأمريكية حديثه عن الأمر بالقول: "نشعر أن فنلندا والسويد جاهزتان لتكونا حليفين في الناتو، وقد قلنا ذلك مرارا، لكن بالتأكيد هذا قرار واتفاق يجب أن تتوصل إليه فنلندا والسويد مع تركيا".