عُثر على المقطوعة الموسيقية التي عزفت خلال جنازة نابليون بونابرت من قبل مؤرخ في الأرشيف الفرنسي. حدث ذلك قبل بضعة أشهر، حيث تم العثور عليها في أرشيف مؤسسة فرنسية.
وسيعاد عزفها وسط العاصمة اليوم الأربعاء 06/10 للجمهور الباريسي في كاتدرائية سان لوي في ساحة "ليزأنفاليد".
سيستمع سكان باريس حينها إلى "الكنز"، وهي المقطوعة الموسيقية التي استمع إليها الجنود الإنكليز عندما دفنوا امبراطور فرنسا الكبير نابليون. وصفت هذه المقطوعة بـ"الكنز" ولم تُسمع منذ وفاته قبل 200 عام.
سيستغرق العزف دقيقتين من التاريخ و عبقه الذي سيعيد المستمعين لأكثر من مائتي عام، إذ يتألف هذا العمل الجنائزي المهيب من موسيقى قصيرة مدتها دقيقتان من تأليف الضابط في الجيش البريطاني تشارلز مكارثي. عزفتها الفرقة النحاسية البريطانية في جنازة نابليون في مايو 1821.
ويوضح المؤرخ المسؤول عن الشؤون الدولية في مؤسسة نابليون، بيتر هيكس، أن الموسيقى كانت مصحوبة بالطبول ويقول "نعلم أن الجيش البريطاني اصطف على طول الطريق وكانت الموسيقى تعزف طوال الوقت. يمكننا أن نتصور أن الفرقة الموسيقية كانت تسير خلف التابوت المسجّى على عربة متجهاً نحو القبر. لقد كانت لحظة لا تُنسى، لحظة غير عادية ويمكننا أن نعيشها من جديد".