في أحدث جرائم قتل الأقارب المتصاعدة في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، أقدم عنصر حوثي على قتل شقيقه، كما أطلق قيادي حوثي النار على والده الذي نجا من الموت بأعجوبة.
وفي التفاصيل، أقدم أحد عناصر ميليشيا الحوثي في منطقة بني سراع مديرية الشغادرة بمحافظة حجة، شمال غربي اليمن، على قتل شقيقة إثر خلاف حول ولاية وأحقية الميليشيا الحوثية في "الحكم والإمامة".
وذكرت مصادر إعلامية يمنية أن عنصرا حوثيا يدعى حسن علي سويد سراع، المكنى "أبو حسين"، والذي يعمل مرافقا لدى القيادي الحوثي مهيوب سراع المعين من الحوثيين مديرا عاما لمديرية الشغادرة، أقدم على قتل شقيقه سويد علي سويد.
وأفادت المصادر أنه بعد جدال حول الولاية وأحقية الحوثيين في ذلك، قام العنصر الحوثي حسن سراع بإطلاق النار على شقيقه بنحو عشر طلقات في صدره.
وحسب المصادر، فإن الجريمة جاءت بعد تكفير العنصر الحوثي لشقيقه، واتهامه بأنه "مرتزق" يوالي من وصفهم بـ "اليهود والأمريكان"، وأن حكمه حكم "الكافر".
وعقب الجريمة رفضت الميليشيا الحوثية تسليم القاتل للأجهزة الأمنية التابعة لها، كما رفضوا تسليم جثة القتيل لسيارة الإسعاف التي تم إرسالها من مركز المحافظة لنقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى، في مسعى لدفن الجثة وإنهاء القضية.
نجاة أب وفي جريمة أخرى، نجا مواطن من موت محقق، عقب تعرضه لإطلاق نار من قبل نجله الذي يعمل مشرفا بالميليشيا الحوثية في محافظة إب، وسط اليمن.
وقالت مصادر محلية إن المواطن محمد محمد الجابي نجا من رصاصات أطلقها نجله "عيسى" والذي يعد من قيادات الميليشيا الحوثية في مديرية المخادر شمال محافظة إب، حيث نصبته الميليشيا رئيساً لما يسمى بـ "مجلس التلاحم القبلي لمنطقة رهيش".
وأوضحت المصادر أن عيسى الجابي أطلق الرصاص على والده، في مديرية المخادر، عقب استعادة الأب لسيارته والتي كانت بمعية نجله.
وبحسب المصادر، فإن الوالد استعاد سيارته، غير أن نجله قام باللحاق به إلى منزلهم وأطلق الرصاص عليه، إلا أن الرصاص لم يصبه ونجا، ثم تدخل الأهالي وأبناء المنطقة لنجدة الأب.