الرئيسية > اخبار محلية > كريتر و الإنزلاق الأمني

كريتر و الإنزلاق الأمني

أكد قادة وسياسيون جنوبيون على أن ما يحدث في كريتر هذه الأيام ماهو الا غطاء ساتر للفضائحَ والخياناتٍ والخسائر الشرعية في شبوة ومأرب، و أن المتسبب الرئيسي في هذا الانزلاق الأمني يرتبط بالمجاميع الخارجة عن النظام والقانون من جهة الشرعية اليمنية. 

 

وقد علق على هذا الباحث والمحلل السياسي، د.حسين لقور بن عيدان، "من غزوة خيبر إلى غزوة كريتر.. تعرت عورات قادة الشرعية اليمنية، في شبوة ومأرب بلعوا ألسنتهم عما جرى في تلك المناطق، أرادوا حرف الأنظار عن خيانتهم وخستهم بتحقيق اختراق في عدن عله ينسي الناس ما فعلوه في شبوة".

 

وأضاف"لكنهم مرة أخرى يقعون في الخطيئة وهذه المرة يجب أن يدفعوا الثمن ومن ناصرهم".

 

ومن جانب اخر، قال القيادي الجنوبي أحمد عمر بن فريد: "أمام خيبتها و خسائرها العسكرية المدوية التي تكبدتها خلال الأيام القليلة الماضية في مأرب وشبوة ضد قوات الحوثي، وتخادم قياداتها العسكرية مع مليشيات الحوثي تحت أنظار العالم، لم تجد هذه السلطة كي تغطي على كل تلك الفضائح وتصرف الأنظار عنها، إلا أن تحرك عناصرها التخريبية في عدن".

 

وأشار إلى :"أن أسوأ ما يمكن أن نسمعه في كل هذه المهزلة أن تخرج علينا عناصر من شرعية الفشل والفساد لتتحدث عن "هيبة الدولة" وما تسميها بـ"تسليم سلاح" قواتنا المسلحة لعناصرها وكأنها تنسى أن ذلك الإجراء يعني من الناحية العملية تسليم سلاحنا لمليشيات الحوثي عن طريقهم باعتبارهم وسيط ليس إلا!".

 

واسطرد قائلا "حينما تخوض قواتنا الجنوبية معارك شرسة في الضالع ولحج في الوقت الذي تنشط فيه هذه العناصر التخريبية في عدن تصبح مقولة إن الانتقالي يعيق قوات الشرعية من قدسية مواجهة الحوثي أشبه ما تكون بالعار العسكري والسياسي، وعلى من يردده بعد اليوم أن يخجل ليس من نفسه فقط وإنما قواعد الدجل".

 

حسب بيان اللجنة الأمنية بعدن، نفذت قوات أمن عدن وقوات مكافحةصباح السبت حملة أمنية لتطهير مدينة كريتر من بعض المجاميع والبؤر الإرهابية الخارجة عن النظام والقانون.

 

وعلى إثر هذه الحملة، فقد اندلعت اشتباكات عنيفة في المدينة مع العناصر المسلحة التي استخدمت الأسلحة المتوسطة والثقيلة لاستهداف القوات الأمنية ومنازل المواطنين، مما دفع القوات الأمنية لملاحقة تلك العناصر والقبض على عدد منهم.