الرئيسية > اخبار محلية >  سياسيون جنوبيون: توقيت احداث كريتر لتغطية على فضائح وخيانات الشرعية في شبوة ومأرب

 سياسيون جنوبيون: توقيت احداث كريتر لتغطية على فضائح وخيانات الشرعية في شبوة ومأرب

ارتفعت أصوات من مختلف مناطق الجنوب وخارجه تطالب بتطهير المناطق المشبوهة وبؤر التوترات في العاصمة عدن.  

وأكد قادة وسياسيون جنوبيون على ارتباط المجاميع الخارجة عن النظام والقانون التي تسببت بأحداث مدينة كريتر بالشرعية اليمنية.  

واشاروا إلى أن توقيت أثارة الأحداث في كريتر أتى لتغطية على فضائح وخيانات وخسائر الشرعية في شبوة ومأرب وحرف النظر عنها.  

وأعتبر سياسيون جنوبيون حملة التطهير التي أطلعت بها القوات الامنية وعلى وجه التحديد قوات العاصمة ومكافحة الارهاب السبت بتطويق واحدة من أكبر مناطق الاحداث الدامية خلال سنوات ما بعد الحرب، بداية الحسم في حي الطويلة وإخلاءه من المسلحين وآلياتهم ومعداتهم الخفيفة والثقيلة التي أستخدمت ولعلعت ذخيرتها خلال الساعات الماضية وأثارت الرعب والهلع في السكان الآمنين والحقت أضرارا بالغة في ممتلكاتهم.  

وقال نائب الأمين العام للأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو هيئة الرئاسة، الأستاذ فضل محمد الجعدي: "عصابات الارهاب وادواتها لا وطن لها ولا ملة، القتل والحرائق وسائلهم للوصول الى الغاية التي لم ولن يطالوها لا بالامس ولا بالغد".  

وتابع الجعدي في تغريدة على حسابه بتويتر ان: "ما احداث كريتر إلا نموذجاً، الضرب في الطويلة والوجع في أنقره".  

بدوره قال القيادي الجنوبي أحمد عمر بن فريد: "أمام خيبتها وخسائرها العسكرية المدوية التي تكبدتها خلال الأيام القليلة الماضية في مأرب وشبوة ضد قوات الحوثي، وتخادم قياداتها العسكرية مع مليشيات الحوثي تحت أنظار العالم، لم تجد هذه السلطة كي تغطي على كل تلك الفضائح وتصرف الأنظار عنها، الا ان تحرك عناصرها التخريبية في عدن".  

وأضاف: "ان أسوأ ما يمكن أن نسمعه في كل هذه المهزلة ان تخرج علينا عناصر من شرعية الفشل والفساد لتتحدث عن "هيبة الدولة" وما تسميها ب" تسليم " سلاح قواتنا المسلحة لعناصرها وكأنها تنسى ان ذلك الإجراء يعني من الناحية العملية تسليم سلاحنا لمليشيات الحوثي عن طريقهم باعتبارهم وسيط ليس إلا!".  

وتابع: "وحينما تخوض قواتنا الجنوبية معارك شرسة في الضالع ولحج في الوقت الذي تنشط فيه هذه العناصر التخريبية في عدن تصبح مقولة ان الإنتقالي يعيق قوات الشرعية من قدسية مواجهة الحوثي اشبه ما تكون بالعار العسكري والسياسي، وعلى من يردده بعد اليوم ان يخجل ليس من نفسه فقط وإنما قواعد الدجل".  

فيما دعا الدكتور حسين العاقل، أحد أبرز القيادات في الثورة الجنوبية السلمية إلى "سرعة معالجة تلك الاختلالات ومحاسبة مرتكبيها، مع ضرورة تطهير المناطق المشبوهة في جميع أحياء ومناطق مديريات العاصمة عدن من بؤر الخلايا التي هي اي أجهزة الأمن على بينة ومعرفة بأماكن وجودها ودهاليز نشاطها ومربعات تحركاتها".  

وطالب العاقل بتنفيذ هذه الحملات والمهمات وحسمها سريعا وبطرق وأساليب لا تزهق فيها الأرواح أو تراق فيها الدماء كما يخطط له المجرمين والإرهابيين.  

وأعتبر د.العاقل "ما حدث في كريتر يعد جرس انذار يحتم على جميع أبناء شعبنا ومناضليه وأجهزته الأمنية، وعلى قيادة المجلس الانتقالي على وجه الخصوص، أن يكونوا على درجة عالية من اليقضة والحذر، وأن يتخذوا الإجراءات المناسبة لاقتلاع بؤر وأوكار عناصر الإرهاب".  

اما المتحدث الرسمي لنادي القضاة الجنوبي شاكر محفوظ فقال: "‏لا يمكن أن تبقى مدينة كريتر وبقية مديريات العاصمة عدن رهينة عدد من البلاطجة مهما كانوا".  

ودعا القاضي شاكر محفوظ في تغريدة على حسابه بتويتر الى "إنهاء هذه الأعمال الإجرامية مسألة بحاجة إلى حسم وحزم ودون تراخي أو تباطئ أو قبول وساطات وتحكيم".  

أمام الباحث والمحلل السياسي د. حسين لقور بن عيدان فقال: "من غزوة خيبر الى غزوة كريتر.. تعرت عورات قادة الشرعية اليمنية في شبوة ومأرب وبلعوا ألسنتهم عما جرى في تلك المناطق، أرادوا حرف الانظار عن خيانتهم وخستهم بتحقيق اختراق في عدن عله ينسي الناس ما فعلوه في شبوة". واضاف: "لكنهم مرة أخرى يقعون في الخطيئة وهذه المرة يجب ان يدفعوا الثمن ومن ناصرهم".