ينتظر أن يبدأ اليوم توافد القادة العرب إلى الجزائر للمشاركة في القمة العربية، على أن يستكمل وصولهم غدا الثلاثاء صباحا تمهيدا لبدء أعمال القمة مساء.
وقد أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أن مشاورات وزراء الخارجية توصلت إلى نتائج توافقية تسهل عمل القادة في القمة.
المشاركون في الاجتماع الوزاري التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، توافقوا على مشروع جدول أعمال القمة، وعلى المواضيع المرفوعة من قبل المندوبين وكبار المسؤولين التي عقدت على مدار الأيام الماضية.
الجامعةُ العربية تنبأت، بدورها، بنجاحِ قمةِ الجزائر، مؤكدةً تجاوزَ جميعِ التوترات التي شهدتها الجلسةُ الأولى من اجتماعِ الوزراء.
وبحسب مصادرِ “العربية” و”الحدث” فإن الاجتماعَ ناقش مسألةَ التدخلاتِ الإيرانيةِ والتركية في المنطقة العربية، وشدد الوزراءُ على ضرورة صياغة بنود تدين المساس بسيادة الدول ووحدتها الترابية.
الاجتماعاتُ التحضيريةُ للقمةِ العربية تطرقت أيضا إلى مسألة الأمن الغذائي وناقشت سبل تعزيز التعاونِ الاقتصادي للخروج من تداعيات جائحة كورونا.
مِلفاتٌ عديدةٌ ومعقدةٌ وتحدياتٌ عربيةٌ مشتركة فرضتها التطوراتُ الدوليةُ المتسارعة، ينتظرُ أن تُطرحَ على طاولةِ النقاش ِبين زعماء العرب خلالَ قِمةِ أرادتها الجزائر ان تكونَ جامعة.
ووضعت الجزائر هذه القمة الحادية والثلاثين للمنظمة العربية تحت شعار “لم الشمل”، وأكد عدد من وزراء الخارجية العرب، السبت بالجزائر العاصمة، أنهم يتوسمون خيرا في تمكن الجزائر من تحقيق لم الشمل العربي خلال القمة العربية القادمة التي تحتضنها يومي 1 و2 نوفمبر، للتصدي للتغيرات الدولية.