ها هي الايام و السنين انطوت ساعاتها بحلوها و مرها مابقت الا ذكريات خالدة محفورة في سجل كل من عاشها ، و ها أنا اليوم اعيش بكل و فخر و أعتزاز واحتفي مع والدي العزيز سندي و تاج راسي لحظة تكريمه إحتفاء و إفتخار بيوم المعلم والذي يعتبر كجزء يسير من الشكر جزاء ما يقدمه في السلك التربوي و التعليمي هو وكل مدرس بل اعتبرها لحظة حانت ولو بالكلمة لأنثر ورود و باقات الشكر والتقدير و الاحترام إلى كل مدير تربوي و معلم خلال مسيرتي التعليمية في مرحلتي الأساسية و الثانوية لاقول لهم وها أنا اليوم إبداء مرحلة التعليم الجامعي الأكاديمي في كلية العلوم التطبيقية و الإنسانية ، مرحلة جديدة في حياتي و حياة كل طالب شكراً بحجم السماء أبي لأنك سندي و عزوتي وشكرا لكل معلم امسك بيدي ذات يوم وسألته فأجابني شكرا على صبركم في ضل الضروف القاسية التي تعيشها بلادي لانكم بقيتم مضحيين من أجل اجيال الوطن شكرا لكم من الأعماق ...