يبدو أن الحرب التي تشنها قوى الشر الإرهاب على الجنوب، توظف كل ما تملك من آليات في سبيل النيل من أمن واستقرار الجنوب.
فبعد ساعات قليلة من عملية إرهابية استهدفت قوات الحزام الأمني في مدينة أحور بمحافظة أبين، كانت القوات الجنوبية على موعد مع استهداف نفسي عبر إثارة الشائعات.
كتائب إعلامية إخوانية تُوصف بأنها تمارس مهاما قذرة، روجت شائعة على مدار الساعات الماضية، ادعت فيها فصل جنود من الوحدات العسكرية في قوات دفاع شبوة.
كان واضحا أن المليشيات الإخوانية الإرهابية تحاول استهداف الجنوب عبر الشائعات، وهو أحد الأسلحة المستخدمة في حرب الجيل الرابع في الوقت الحالي.
الشائعة دحضها مصدر مسؤول في قوات دفاع شبوة حيث نفى ما تردد عن فصل جنود من الوحدات العسكرية.
المصدر قال في معرض نفيه القاطع لتلك الشائعة، إن هناك تأخرا في صرف رواتب عدد من الجنود جراء خطأ إداري خلال نزول لجنة حصر الأفراد المتواجدين أثناء التمرد الإخواني.
إقدام قوى الشر والإرهاب على إطلاق هذه الشائعات في ذلك التوقيت، هي محاولة بائسة ومشبوهة للنيل من حالة الاستقرار التي يعيشها الجنوبيون، وسط مساعٍ خبيثة لصناعة فوضى أمنية شاملة.
وتركز المليشيات الإخوانية في مؤامرتها ضد الجنوب على محاولة إثارة فوضى وارتباك على الصعيد العسكري، في مسعى لعرقلة جهودها الساعية لتحقيق الاستقرار في أرجاء الجنوب.
واستهداف شبوة على وجه التحديد ضمن هذا المخطط يمثل محاولة إخوانية للرد على الخسائر التي تكبدها التنظيم في المحافظة، بعدما تمكنت القوات المسلحة الجنوبية من إجهاض التمرد الإخواني المسلح في شبوة.