الجنوب يشهد غضب كبير عقب الهجوم الارهابي الذي شنه الإخوان في نقطة أحور، وحجم الغضب الذي سيطر على الجنوبيين، تزامن معه أيضا تساؤلات عن كيفية الرد الجنوبي على تلك الاعتداءات الإرهابية الخبيثة والغاشمة.
نائب رئيس الدائرة الإعلامية بالمجلس الانتقالي الجنوبي منصور صالح قال إن الرد على هذه العملية الإرهابية سيكون قاسيا، وأشار إلى أن القوات المسلحة الجنوبية ستواصل جهودها حتى تأمين كامل محافظات الجنوب.
رسالة القيادي البارز في المجلس الانتقالي، جاءت في معرض تصريحاته عن الهجوم الإرهابي الذي ألمح إلى تورط تنظيم الإخوان في تنفيذه، وذلك من خلال الدعم المقدم للتنظيمات الإرهابية سواء ماليا أو لوجستيا، إلى جانب الدعم الإعلامي المقدم لهذه التنظيمات ومحاولة تبرير جرائمها بصورة مستمرة.
القسوة التي تحدث عنها منصور صالح، من شأنها أن تبعث رسائل طمأنة كبيرة للشعب الجنوبي، مفادها أن القوات المسلحة الجنوبية ستثأر كما يجب أن يكون لدماء شهدائها الأبرار.
وهذا الرد يتمثل في مواصلة الجهود التي يخوضها الجنوب في سبيل تحرير أراضيه من خطر الإرهاب الخبيث الذي تشنه قوى الاحتلال اليمني ضد الإرهاب في الجنوب، وأي إجراءات يتخذها الجنوب في هذا الصدد ستكون بمثابة التزام جنوبي بالدفاع عن النفس، باعتبار أن الجنوب هو الذي يتعرض للاستهداف.