الرئيسية > اخبار محلية > أهمية الدفع بالمنطقة العسكرية الأولى إلى مارب؟

أهمية الدفع بالمنطقة العسكرية الأولى إلى مارب؟

تتزايد المطالبات بالدفع بقوات المنطقة العسكرية الأولى من مناطق وادي حضرموت إلى الجبهات مع المليشيات الحوثية، ذراع إيران في اليمن، خصوصاً جبهات مارب التي تحاول المليشيات السيطرة عليها وتعد العدة لاقتحامها في حال انتهاء الهدنة الأممية.

 

وتتواجد قوات المنطقة الأولى في مناطق وادي حضرموت وهي قوات عسكرية لم تشارك في الحرب منذ اندلاعها قبل سنوات ولديها عدة وعتاد قادرة على الدفاع عن مارب وقلب المعركة في حال الدفع بها.

 

وتأتي الأهمية أيضا بكون الأغلبية من منتسبي هذه المنطقة هم من أبناء المحافظات الشمالية ومشاركتهم في الدفاع عن مناطقهم المحتلة ستجعل أمر سقوط ذراع إيران أسهل من مشاركة غيرهم.

 

وتؤكد العروض العسكرية للحوثي، مؤخراً، أن الجماعة تعد العدة للقتال ولن تتوقف عن محاولات السيطرة على محافظة مارب الغنية بالثروات، كما توعدت قيادات حوثية سابقاً.

 

كما أن الدفع بالقوات العسكرية هذه سيوقف حالة الغضب الشعبي في حضرموت التي تزداد يوما بعد آخر بسبب الوضع الأمني المنفلت والفساد والفشل الذي تسببت به هذه القوات، في حين تعيش مناطق الساحل حالة من الأمن والأمان في ظل وجود قوات النخبة، وهي قوات أمنية، ما جعل المواطنين يطالبون بنقل التجربة إلى الوادي.

 

وأكد القيادي في المجلس الانتقالي لطفي شطارة، أن العد التنازلي لخروج قوات العسكرية الأولى من وادي حضرموت والدفع بها إلى مارب قد بدأ.

 

وقال شطارة، في تغريدة له، المنطقة العسكرية الأولى بدأ العد التنازلي لانسحابها واحلال محلها قوات النخبة الحضرمية.

 

وأضاف شطارة، تحركات شعبية واسعة في حضرموت لمناشدة كافة القوى الجنوبية والتحالف بإنهاء القوات الشمالية من سيئون ونقلها إلى مأرب لمحاربة الحوثيين وترك حضرموت لابنائها.

 

وأكد الصحفي ياسر اليافعي، أن الشمال بحاجة الآن لهذه القوات أكثر من أي وقت مضى.

 

وقال اليافعي، حراك شعبي وسياسي في مناطق وادي حضرموت يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن موعد تحرير مناطق الوادي بات قريباً.

 

وأكد أن على هذه القوات المتواجدة في وادي حضرموت المغادرة إلى الشمال الذي يحتاجها، مشيراً أن الجميع سيكون سندا لها، مختتماً: الكرامة أهم من النفط.. إذا رفع هذا الشعار ستحدث الانتصارات.