أحد أهم الأسباب التي تدعم تمكين القوات المسلحة الجنوبية من تحقيق الانتصارات، هي حجم الدعم الشعبي الذي يلقاه هؤلاء الأبطال.
القوات المسلحة حققت على مدار الفترات الماضية، الكثير من الانتصارات التي ساهمت في تحقيق الأمن والاستقرار في كل أرجاء الجنوب.
وبينما أطلقت القوات الجنوبية عملية عسكرية لتحرير محافظة أبين من الإرهاب، حازت تلك العمليات على تقدير شعبي واسع النظير.
وشهدت مديرية المحفد، اليوم السبت، فعالية شعبية حاشدة نظمها الجنوبيون، تأييدا لعملية سهام الشرق التي تم إطلاقها القوات المسلحة الجنوبية تنفيذا لتوجيهات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية.
واصطف مئات الجنوبيين، وهم يحملون أعلام الجنوب، ورددوا هتافات مباركةً لتوحيد الصف الجنوبي، وأكّدوا الوقوف بشكل كامل إلى جانب القوات المسلحة الجنوبية في فرض الأمن والاستقرار وتأمين مديريات أبين.
التأييد الشعبي واسع النطاق للجهود التي تبذلها القوات المسلحة الجنوبية في هذا الصدد، تشجع نحو اتخاذ المزيد من التحركات التي تدفع نحو تحقيق الاستقرار بشكل كامل في الجنوب.
واللافت أنه في كل الفعاليات التي يُطلقها الجنوبيون، يجدد الشعب مطالبه بضرورة العمل على تحرير كل محافظات الجنوب من المهرة إلى باب المندب، بما يساهم في إبعاد المليشيات الإخوانية الإرهابية عن الجنوب.
وتساهم هذه التحركات في وضع الجنوب أمام مرحلة فارقة في تاريخ نضاله الثوري من أجل استعادة الدولة وفك الارتباط، لا سيّما أن كل مقومات تحقيق هذه الغاية تبقى متوفرة أكثر من أي وقت مضى.
وتشمل هذه المقومات، امتلاك قيادة سياسية حكيمة تتمثل في المجلس الانتقالي، وقوات مسلحة باسلة قادرة على تحقيق الانتصارات، إلى جانب شعب واع يقدر حجم التحديات ويجابهها