تنطلق العملية التعليمية مع بداية سبتمبر الحالي في المدارس اليمنية بالعاصمة المصرية القاهرة بمراحله الثلاث ابتدائي إعدادي ثانوي.
ورغم وجود ما يقارب خمس مدارس ستقوم باستقبال الطلاب إلا أن هناك شكاوى عدة من أولياء الأمور بارتفاع رسوم التسجيل من عام لآخر يتجاوز بعضه ال500 دولار غير رسوم المواصلات والزي.
فلاح أنور، إعلامي وناشط جنوبي، كان قد أكد في تعليق له حول ظاهرة ارتفاع الرسوم بدعوته لوقف زيادة الرسوم الدراسية وتأسيس مدرسة مجتمعية يمنية لأبناء الجالية.
وقال إن الطلاب من أبناء الجالية كلهم أمل وتطلع، لكن للأسف زيادة الرسوم الدراسية مع رسوم الزي المدرسي والكتب والنقل كانا محل امتعاض الكثير من أولياء الأمور.
وأشار إلى أن هناك عائلات لم تستطع مواجهة تلك الأعباء والنفقات ما اضطرهم إلى إبقاء أبنائهم في البيوت، وأنهم غير قادرين على مواجهة رسوم الإقامة والسكن وغيرها من الأعباء.
أنور كان طرح بعض الحلول والمقترحات منها تأسيس مدرسة خاصة للجالية بدعم حكومي وضرورة إلزام المدارس القائمة تخفيض الرسوم بما يخدم وضع الجالية، مطالبا السفير د. محمد مارم الاهتمام بالعملية التعليمية وايلاء الوضع الاقتصادي للمقيمين كامل الاهتمام
