تواصل قيادة المجلس الانتقالي، وفريق الحوار الوطني جهودها الرامية لتوحيد الصف وترميم البيت الجنوبي في هذه المرحلة التي تمر بها القضية الجنوبية.
وعقد رئيس المجلس الانتقالي اللواء عيدروس الزبيدي خلال هذا الأسبوع، اجتماعات بعدد من القيادات العسكرية والأمنية التي كانت في صف سلطة الإخوان السابقة، جدد حرصه على مشاركة جميع أبناء الجنوب في رسم مستقبل وطنهم.
وأكد الزبيدي أثناء لقائه بالقيادي في المقاومة الجنوبية العميد سليمان ناصر الزامكي، أن وحدة الجنوبيين وتفاهماتهم وتقاربهم يدفع باتجاه تحقيق هدفهم الأسمى.
وعبر الزبيدي عن ارتياحه للتقارب والتلاحم الجنوبي الأخوي الذي حصل في محافظة أبين، مثمناً الدور الفاعل الذي لعبته قيادات القوات المشتركة في شقرة، ودعمهم لعملية سهام الشرق الهادفة لتطهير المحافظة من العناصر الإرهابية.
ميدانيا جسدت عملية سهام الشرق التصالح والتسامح، وقدمت تلاحماً واصطفافاً وطنياً بين القيادات العسكرية والأمنية، حيث تواصل القوات المسلحة الجنوبية انتشارها في مديريات أبين، بالتنسيق مع القوات المشتركة، لتأمين المحافظة من العناصر الإرهابية.
وقال الصحفي الجنوبي حمدي اليافعي، إن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد عيدروس الزبيدي يقود حراكًا على أعلى المستويات، مع فريق الحوار، تجسيداً لوحدة المصير المشترك، واستعداداً للاستحقاقات السياسية القادمة للجنوب.
وعلق الصحفي الجنوبي إياد الشعيبي، على تحركات المجلس الانتقالي الجنوبي الرامية لتوحيد الصف الجنوبي.
وقال الشعيبي في تغريدة له على تويتر، إن تعميق مشروع التصالح والتسامح والحوار الوطني الجنوبي، يمضي بوتيرة متسارعة واستجابة وطنية كبيرة والتفاف شعبي واسع.
وطالب الشعيبي القوى والشخصيات المتبقية، باستغلال اللحظة التاريخية وتسجيل مواقف مشرفة يحفرها شعبنا بذاكرته.
وأكد الأكاديمي الجنوبي الدكتور حسين لقور، أن التلاحم الجنوبي في محافظتي أبين وشبوة، وجه ضربة موجعة للقوى المتربصة بالقضية الجنوبية.
وقال لقور في تغريدة له على تويتر، إن لقاءات الجنوبيين من كل الأطياف، عسكريين ومدنيين، في الأيام الماضية ودخول القوات المسلحة الجنوبية إلى أبين أكثر إيلاما على تجار الحروب الذين سعوا بكل ما أوتوا من قوة في أي فرصة لزرع الفتنة على أرض الجنوب.
ودعا الأكاديمي الجنوبي القوى اليمنية وعلى رأسها الإخوان إلى الرحيل من الجنوب، مؤكدا أن الجنوب يلفظكم إلى غير رجعة.