يستقبل إسبانيول اليوم الأحد ريال مدريد على ملعب (أر سي دي إي) وهو يسعى لإيقاف قطار النادي الملكي الذي انتصر في أول جولتين بالدوري الإسباني، على عكس أصحاب الضيافة الذين لم يتذوقوا طعم الفوز بتعادل بهدفين أمام سيلتا والخسارة من رايو بهدفين نظيفين.
وفي آخر 4 زيارات للميرينجي إلى معقل النادي الكتالوني، حقق الريال انتصارين وخسر مرتين.
ويثق إسبانيول في أن تحقيق نتيجة طيبة أمام الفريق الذي يدربه كارلو أنشيلوتي قد يغير المسار المعنوي للفريق، في حين يخوض الريال المباراة وفي رأسه الذكرى المرة لآخر زيارة لملعب خصمه.
وقدم الريال في هذه اللقاء واحدة من أسوأ مبارياته في الليجا خلال الموسم الماضي.
ويخوض الريال اللقاء وهو في وضعية جيدة، إذ توج بكأس السوبر الأوروبي، وبدأ الليجا بريمونتادا قوية أمام ألميريا وقدم مباراة رائعة خارج الديار أمام سيلتا فيجو في ملعب بالايدوس.
ومن المتوقع أن يستمر أنشيلوتي بنفس التشكيل، لكن هذه المباراة ستأتي كاختبار جديد لشكل خط الوسط بعد رحيل البرازيلي كاسيميرو إلى مانشستر يونايتد، وبعد عودة توني كروس إلى قائمة الفريق، إثر تعافيه من نزلة برد.
عودة رودريجو
وسيحظى أنشيلوتي بخيار الدفع بالبرازيلي رودريجو جويس لأول مرة في الليجا هذا الموسم، إذ إنه غاب عن أول مباراتين نتيجة لإصابته بحمل عضلي زائد بعد كأس السوبر الأوروبي.
ولو شارك رودريجو فسيعني هذا الأمر غالبا جلوس الأوروجوائي دييجو فالفيردي على الدكة، وهو قرار لا يزال المدرب يقيسه في الوقت الحالي، مع العلم بأنه في الليجا حتى الآن وبعد مرور جولتين، فقد جاءت أهداف الفريق عبر 6 لاعبين.
الكثافة واللعب الجماعي
ومن ناحية المعسكر الأخر، تأتي التصريحات القادمة من هناك لتؤكد أن لاعبي إسبانيول لا يخشون مواجهة بطل الليجا، على الرغم من النتائج السيئة الأخيرة.
وسيراهن مدرب الفريق دييجو مارتينيز، الذي تعرض لأربع هزائم في 4 مرات واجه فيها الريال، على الكثافة واللعب الجماعي.
مع ذلك، فمكمن خطورة الفريق الكتالوني سيكون في لاعب الوسط سيرجي داردير، الذي مدد عقده حتى 2026 ويلعب دورا هما في تنظيم لعب الفريق، ورأس الحربة خوسيلو، الذي يعد بمثابة مرجعية هجومية لإسبانيول.
وسيغيب سيرخي جوميز عن المبارة بسبب الإيقاف، بينما لن يشارك كل من بدروسا وبول لوثانو وجوري ولوكا وراؤول دي توماس بسبب مشاكل بدنية