أقدم الناشط المغربي أسامة الخليفي أحد أبرز قيادات "حركة عشرين فبراير" على الانتحار بتناول مواد سامة، وذلك خلال بث مباشر أطلقه عبر "فيسبوك".
وظهر الخليفي المقيم بمدينة مكناس، في حالة يرثى لها معلنا تناوله موادا سامة، ومودعا أصحابه وعائلته.
وقال إنه أقدم على هذه الخطوة لأنه تعب، وأضاف، "أودعكم جميعا لأرى إن كانت هناك راحة في الحياة الأخرى".
وتابع الخليفي قائلا: "أودعكم أصدقائي وأتمنى أن تذكروني كما تذكرون أمواتكم بخير".
وقال نشطاء إن مصادر موثوقة أكدت أن الناشط السابق في حركة 20 فبراير أسامة الخليفي، قد غادر المركز الاستشفائي الإقليمي محمد الخامس على الساعة الثانية من صباحا بعد أن تمكن طاقم طبي من غسل معدته وتجاوزه حالة الخطر.
ولم يتسن إلى حد الآن معرفة الحالة الصحية للناشط المغربي.
