تسببت الأمطار والفيضانات التي وقعت نهاية الأسبوع الماضي بوفاة امرأة مسنة، وتضرر أكثر من 650 أسرة نازحة وأكثر من 400 مأوى في محافظتي حضرموت والحديدة.
وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين (حكومية)، في تقرير أصدرته، امس الجمعة، إن الأمطار الغزيرة التي شهدتها مناطق مختلفة من مدينة سيئون في محافظة حضرموت، (الخميس)، وأثرت على مواقع النازحين، وتسببت بالإضرار بـ(356) أسرة نازحة في (134) مأوى، إلا أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات في أوساط النازحين.
وأضاف التقرير أن الأمطار تسببت أيضاً بتضرر (356) مادة غذائية و(122) مادة غير غذائية في مواقع النزوح في المحافظة.
أما في محافظة الحديدة، غرب اليمن، فقد تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت على المحافظة، الثلاثاء الماضي، واستمرت لعدة ساعات، بوقوع حالة وفاة واحدة وتشريد المئات من النازحين.
وبحسب تقرير الوحدة التنفيذية، فإن الأمطار أدت إلى وفاة امرأة مسنة جرفتها الفيضانات، كما تسببت بتضرر (297) أسرة نازحة، إضافة إلى (43) مأوى بشكل كامل، و(232) آخر بشكل جزئي.
وأشار التقرير إلى أن الفيضانات واسعة النطاق التي دمرت ملاجئ النازحين تسببت بتضرر 224 مادة غذائية بشكل كامل، إضافة إلى 251 مادة غير غذائية بين تضرر كلي وجزئي.
ولفتت الوحدة التنفيذية إلى أن الأسر النازحة التي دمرت الأمطار والفيضانات مآويها "تعيش في الهواء الطلق، ولم يتم الإبلاغ عن أي تدخل لإغاثة المتضررين حتى الآن".
وناشدت الوحدة الشركاء في المجال الإنساني للتدخل السريع للتخفيف من معاناة هؤلاء النازحين.