جدد جنوبيون مطالبهم بإقالة حكومة معين عبدالملك، وإحالتها للتحقيق، التي وصفوها بالفاسدة، بالتزامن مع انهيار العملة وتردي الأوضاع المعيشة وارتفاع الأسعار وثبات المرتبات في المناطق المحررة.
وكانت مصادر ذكرت لـ(نيوزيمن) أن المجلس الرئاسي يدرس أسماء المرشحين ومدى توافق أعضائه عليهم، موضحة أن القرارات تشمل تغييرات واسعة في حكومة الدكتور معين عبدالملك ومختلف قطاعات الدولة على رأسها القطاعات الاقتصادية والإيرادية وتستهدف تغيير المسؤولين المتقاعسين عن أعمالهم.
وعبر هاشتاج (#انهيارالعمله في_الجنوب)، قال مغردون إن الانهيار المستمر للعملة يدل على فشل وفساد الحكومة بقيادة معين عبدالملك الذي يكتفي بنهب موارد الدولة لتأمين مستقبل أبنائه، فقد أصبح هذا الفاسد وغيره الكثير من مسؤولي الحكومة أثرياء لديهم مشاريع ضخمة في الخارج على حساب معاناة الشعب المطحون في الداخل.
وأشاروا بأن الأزمات واستمرار انهيار العملة غير المبرر عبارة عن أداة تعجيز وتركيع يستخدمها الساسة وتجار الحروب للنيل من الجنوب وإغراقه في وحل الأزمات.
فيما أدى انهيار العملة إلى زيادة إضافية في أسعار السلع والخدمات مما زاد من تفاقم الأزمات المعيشية التي يعاني منها المواطن في الجنوب؛ بسبب انعدام الحلول العملية لإنقاذ البلاد وإنهاء فساد هذه الحكومة وإقالتها وإحالتها للتحقيق.
وأكدوا أن المواطن في المناطق المحررة يعيش وضعاً معيشياً خانقاً وصعبًا بسبب انهيار العملة، حيث كان من المنتظر أن تتدخل الحكومة بشكل فاعل للحد من انهيار العملة وغلاء الأسعار، لكنها لم تقم بهذا الدور.
