لوحت القيادات النقابية الجنوبية بتصعيد احتجاجاتها السلمية في وجه الحكومة الحالية لانتزاع كل حقوقها المشروعة في الحياة الكريمة و وقف التدهور الكارثي للاحوال المعيشية و الخدمية و الاقتصادية.
جاء ذلك في اللقاء التشاوري الموسع والهام الذي عقد صباح الثلاثاء في مبنى اتحاد عام نقابات الجنوب بالعاصمة عدن لمناقشة سبل الخطوات النضالية النقابية المزمع اتخاذها في الايام القريبة القادمة للضغط على حكومة معين عبدالملك الماضية قدما في سلب القطاع العمالي و الوظيفي كل حقوقه في العيش بحياة كريمة.
و اكد سامي جبران رئيس اتحاد عمال الجنوب ان الحركة النقابية التي تشكل طليعة النضال الواعي و الهادف للطبقة العاملة وكل القطاع الوظيفي في الجنوب سيمضي قدما في نضاله السلمي في سبيل حصول كل عمال وموظفي الجنوب لحقوقهم المسلوبة من قبل حكومة المهجر التي لاتزال تواجه كل مطالب القطاع العمالي و الوظيفي باستخفاف و لامبالاة مما فاقم من سوء معيشة عمال و موظفي الجنوب وهو ما أثر سلبا على معيشة كل الجنوبيين .
وأقر المجتمعون في اللقاء على عقد اجتماع بمنظمات المجتمع المدني والنخب الثقافية والمجتمعية يوم الأحد القادم بغرض تنسيق و تنظيم و حشد أكبر قدر من الرؤى والجهود الجماهرية لانخراطها بشكل موحد في التصعيد الأحتجاجي القادم لزيادة الضغط على حكومة الفنادق في المهجر واجبارها للتسليم بحقوق القطاعين العمالي والوظيفي واجبار هذه الحكومة بالقيام بالواجبات الملقى على عاتقها باصلاح و وقف التدهور الكارثي للخدمات والمعيشة والاقتصاد.