الرئيسية > اخبار محلية > عبر قرية خبزة وعتق.. تخادم حوثي إخواني يكرر سيناريو بيحان

عبر قرية خبزة وعتق.. تخادم حوثي إخواني يكرر سيناريو بيحان

 

 

صعدت ذراعا الإرهاب الإيراني والقطري بشقيه (الحوثي والإخواني)، في البيضاء وشبوة الحرب عسكرياً بعد أن عززت قوتها على مدار أشهر الهدنة الأربعة ورفدت جبهاتها المنهارة على أيدي قوات العمالقة الجنوبية والمشتركة، بالمزيد من المقاتلين بعد التعبئة المكثفة والتجنيد الإجباري.

 

اقتحام الحوثي لخبزة وتأجيج لعكب في عتق 

قرية "خبزة" في محافظة البيضاء، التي تحد محافظات رئيسية منها مأرب وشبوة والضالع، فضحت مخطط مليشيا الحوثي، والإخواني وجه الحوثي الآخر، للانقضاض على مأرب والعودة إلى شبوة بوابة الجنوب بعد أن كسرت على أيدي العمالقة واستعادة مديريات بيحان الثلاث.

 

عبر قوات قائد قوات الأمن الخاصة الإخوانية عبدربه لعكب الشريف، دس الحوثي السم في شبوة، حيث سعت أذرع الحوثي الإخوانية منذ تحرير بيحان لإفراغ مضمون الانتصار العسكري الساحق على الحوثيين بشن الفوضى عن طريق سياسة المشاكل، حيث افتعلت مشاكل قبلية ومناطقية وأمنية وعسكرية تارة، وضرب محولات الكهرباء وإحراق أعمدة الكهرباء تارة أخرى، وقطع الكهرباء بالتخريب ثم بالمظاهرات، ومؤخرا اشتباكات قوات لعكب.

الحوثي يحاول تكرار سيناريو بيحان 

نفذ الحوثي والإخوان سابقاً سيناريو المعارك الجانبية والقبلية في بيحان وتمكين الحوثي من مديريات البيضاء المحادة لشبوة وأبين والتمدد الى جنوب مأرب ثم بيحان، ليعيدا اليوم نفس السيناريو لتطويق مأرب وبنفس الوقت الالتفاف على الضالع وتأمين إب.

 

وأثبت التصعيد العسكري الحوثي على "خبزة" أن مرادهم التنكيل بأهلها الذين كانوا أول من حارب الحوثي وتصدى له، وتنشيط جبهة مأرب، وإعادة المحاولة للسيطرة على المدينة وعلى حقول النفط والغاز في صافر، والعودة إلى شبوة، بعد أن كادت أن تحقق ذلك لولا عملية "إعصار الجنوب".

 

ومطلع سبتمبر الماضي، كان الحوثي أجهز على بيحان دون أي طلقة رصاص، بمساعدة محافظ شبوة الإخواني المطاح ابن عديو، ضمن مخطط توسّعه وسيطرته على أكبر مساحة لنفوذه، لا سيما المناطق النفطية وهي من أهم المناطق النفطية، وعلاوة على ذلك فقد استخدمها أيضا للمرور إلى مديريات جنوب مأرب وساعده احتلالها على التقدم والسيطرة على عدد من مديريات مأرب الجنوبية، وشكل تهديداً كبيراً على مركز محافظة مأرب. 

 

وكانت مصادر صحفية كشفت قبل أيام عن وصول تعزيزات تابعة لميليشيات حزب الإصلاح، ذراع تنظيم الإخوان الإرهابي في اليمن، إلى محافظة شبوة، وذلك ضمن مخطط انقلابي يقوده لعكب والذي دشنه بتمرده على قرارات اللجنة الأمنية بشأن تنفيذ حملة لمنع حمل السلاح