الرئيسية > اخبار محلية > مليشيا الإخوان تدفع بتعزيزات عسكرية نحو شبوة ضمن مخطط لعكب الانقلابي

مليشيا الإخوان تدفع بتعزيزات عسكرية نحو شبوة ضمن مخطط لعكب الانقلابي

كشفت مصادر صحفية عن وصول تعزيزات تابعة لميليشيات حزب الإصلاح، ذراع تنظيم الإخوان الإرهابي في اليمن، إلى محافظة شبوة، وذلك ضمن مخطط انقلابي يقوده قائد قوات الأمن الخاصة عبدربه لعكب الشريف، والذي دشنه بتمرده على قرارات اللجنة الأمنية بشأن تنفيذ حملة لمنع حمل السلاح.

 

وقال رئيس تحرير «الجريدة بوست»، عادل المدوري في سلسلة تغريدات بتويتر، إن تعزيزات حزبية من حزب الإصلاح (فرع تنظيم الإخوان باليمن) تقدر بعشرات الأطقم قدمت من خلال الطريق الصحراوي (قوات من مأرب عبر الرويك والعقلة طرق صحراوية) متجهة إلى العاصمة عتق شبوة وهي عبارة عن قوات تتبع القوات الخاصة فرع مأرب بالتزامن مع رصد قدوم عناصر إرهابية من تنظيم القاعدة من حضرموت وأبين في ظل تحشيد منظم إلى شبوة وهناك مخطط إخواني حوثي على ما يبدو لإسقاط شبوة من جديد والانقلاب على المحافظ والوضع المفروض بعد إقالة ابن عديو.

 

وأكد المدوري أنه إذا لم يتحرك محافظ شبوة والانتقالي الجنوبي والعمالقة الجنوبية فشبوة ساقطة عسكرياً الآن بيد الإخوان والحوثة.. لافتاً إلى أن المتحوث لعكب أخطر من ابن عديو، شبوة لم يغادرها إلا ابن عديو فقط، الرأس فقط أما قوات الإخوان لا زالت في مواقعها لم يتغير أي شيء وأن ابن الوزير موقفه غامض إلى الآن ولم يراوح مكانه، وقوات الأمن المركزي (القوات الخاصة) 85% منها شماليون من مناطق سيطرة الحوثي وهم مؤدلجون إخوان وحوثة، على حد زعمه.

 

وأضاف. "جميع النقاط من مفرق الصعيد مخرج عتق إلى بلحاف إلى شقرة نقاط تحت سيطرة الإخوان وإلى حدود حضرموت وكل يوم يستهدفون ويغتالون مجموعة من شباب قوات دفاع شبوة وخاصة الذين أعادوهم من قوات النخبة الشبوانية سابقاً وأن المشهد العام في شبوة ليس على ما يرام وهناك مخطط انقلابي يقوده لعكب مكتمل الأركان وبقي التنفيذ، وشبوة مع الأسف آيلة للسقوط من جديد بيد قوى الإرهاب والتطرف.

 

وجاءت تغريدات المدوري التي لم يؤكدها أو ينفيها أي مصدر أمني أو استخباراتي، عقب توتر الأوضاع في شبوة بسبب المواجهات بين قوات الأمن الخاصة التي يقودها المتحوث لعكب وتشكيلات أمنية وعسكرية أخرى منها قوات دفاع شبوة "النخبة"، عقب رفض لعكب التجاوب مع حملة منع حمل السلاح، وكذا قوات العمالقة بعد الاعتداء على حاجز عسكري تابع لها