بالتزامن مع ذكرى انتصار عدن على المشروع الإيراني ودحر مليشياتها الحوثية من المحافظة، حيّت أصوات شمالية أبناء الجنوب بتمسكهم بقضيتهم الجنوبية ودفن معركة الكهنوت جنوباً.
الصحفي السياسي نبيل الصوفي، قال في تغريدة، في ذكرى انتصار عدن علينا، بكل قبعاتنا نرفع التحية لأبناء الجنوب، وللإسناد العروبي، ولمعركة خاطفة دفنت الكهنوت، وأستنقذت منه درة البلاد، وشعلتها.
وأضاف، لنا أن نحيي أبطال عدن والجنوب الذين لم يقفوا في عدن واتجهوا غرباً إلى الحديدة وشرقاً إلى حريب مأرب، ممتنون لهم..
وعلق الصوفي على تساؤل أحد المغردين، لماذا فشلت القيادة السعودية في الشمال بينما انتصرت الإمارات والسعودية في الجنوب؟ بأن الحرب في الشمال ما زالت حرب سلطات ومصالح، لا حرب وجود.
وأوضح، أنه حيثما كانت حرب وجود في بعدان السلفيين، وفي تعز وحجور ومدينة مأرب، المنطقة. أو حرب النموذج العام، الذي جمع السلفي بابن الأرض وبالعسكري بقيادة أولاد زايد من الشحر إلى الحديدة، انتصرت وقدمت أنموذجاً عظيماً، وحيث تعود حروب سلطة تتفسخ.
وقال مغردون، للسنة الثامنة ومنذ تحرير عدن ما زالت تعيش وضعا كارثيا للغاية أسوأ مما كانت عليه، هي وجميع محافظات الجنوب المحررة، وهي حرب الخدمات المفتعلة وما زالت تدفع ثمن صراع أجندات سياسية خبيثة يمولها شركاء الحرب مع الحوثي، بسبب تمسكها بهويتها الجنوبية