قال الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الأربعاء إن بلاده ستواصل دعم أمن الطاقة العالمي كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي العالمي، في رسالة قال مراقبون إنها جاءت في الوقت المناسب؛ أي في ظل الجدل الدائر حول وضع الطاقة العالمي وفي خضم الأزمة الغربية مع روسيا وتأثيراتها العميقة على إمدادات الطاقة.
وأضاف الشيخ محمد، في أول خطاب للأمة ينقله التلفزيون منذ توليه رئاسة الإمارات في مايو، “نحن مستمرون في ترسيخ مكانة الدولة مزودا موثوقا للطاقة وداعما لأمن الطاقة العالمي كونه العمود الفقري لتمكين النمو والتطور الاقتصادي العالمي”.
ويأتي هذا التطمين متزامنا مع بروز تقارير تتعلق بزيارة مرتقبة للرئيس الإماراتي إلى فرنسا الأسبوع القادم وتفيد بأن محورها سيكون ملف الطاقة. ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء الثلاثاء عن مصادر مطلعة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستضيف رئيس الإمارات في باريس الأسبوع المقبل، في وقت تبحث فيه الدول الأوروبية عن بدائل للطاقة الروسية بعد الاضطرابات التي تسببت فيها الحرب الروسية – الأوكرانية. ووفقا للمصادر نفسها فإن الزيارة ستكون في الثامن عشر من يوليو الجاري.
وتجري فرنسا محادثات مع الإمارات بشأن زيادة إمدادات النفط والديزل منذ تعهُّد الاتحاد الأوروبي بخفض اعتماده على روسيا، أكبر مصدر لواردات الاتحاد من الطاقة