دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، السبت، بمحافظة شبوة مشروع أضاحي العيد وذلك في إطار حرص الهيئة على التخفيف من حجم المعاناة الإنسانية التي أثقلت كاهل المواطنين في المحافظة جراء الأوضاع المعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد.
ويأتي مشروع الأضاحي ضمن سلسلة مشاريع إنسانية نفذتها الهيئة خلال الأشهر الثلاثة المنصرمة بالتنسيق مع قيادة السلطة المحلية بالمحافظة، كان من أهمها مشروع كسوة العيد والذي استفاد منه ما يزيد على (40 ألف) فرد من الأسر ذات الدخل المحدود والذين يعانون من الأمراض المزمنة وذوي الاحتياجات الخاصة وعمّال النظافة في المحافظة.
وقال ماجد بن سريع المشرف الميداني لفريق الهلال الأحمر الإماراتي بشبوة، إن مشروعي "الأضاحي وكسوة العيد" من المشاريع الإنسانية التي هدفت الهيئة من خلالها إلى التخفيف من معاناة الأسر ذات الدخل المحدود ورسم الفرحة والابتسامة على وجوه أطفالهم من خلال مشاركتهم فرحة العيد. وذلك نظراً لتردي الأوضاع الاقتصادية وغلاء المعيشة وانهيار قيمة العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية الأخرى.
وأشاد بحجم التعاون الكبير الذي تبذله قيادة السلطة المحلية بالمحافظة مع أعضاء الفريق الميداني وذلك من خلال التنسيق الدائم والمستمر من أجل تسهيل عمل الفريق وتذليل كافة الصعوبات التي قد تعيق أو تعرقل خطة العمل، كما أوضح ابن سريع بإن مشروع أضاحي العيد استهدف في اليوم الأول من أيام العيد مديريات: (الطلح- رضوم- نصاب- بالإضافة إلى مركز مصينعة بمديرية الصعيد).
من جهتهم أعرب العديد من أبناء محافظة شبوة عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات قيادةً وحكومةً وشعباً وذلك لوقوفهم الدائم والمستمر مع أشقائهم في محافظة شبوة، مثمنين كل الجهود الإنسانية التي تبذلها دولة الإمارات عبر سفيرها الإنساني "هيئة الهلال الأحمر الإماراتي" وفريقها الميداني الذي يعمل بكل جهد وتفان وأصبح بمثابة همزة الوصل الأولى بين الهيئة والأسر المستحقة في شبوة.