الرئيسية > اخبار محلية > ثره” العيد في الجبهات…صمود أسطوري ومعنويات تناطح السحاب

ثره” العيد في الجبهات…صمود أسطوري ومعنويات تناطح السحاب

تهل علينا مناسبة عيد الأضحى المبارك للعام السابع وأبطال المقاومة الجنوبية يرابطون في مواقعهم العسكرية في السهول والجبال والوديان بثبات كبير وصمود أسطوري للدفاع عن الدين والوطن ويعملون بكل إصرار لاستكمال تحرير الوطن المنشود واستعادة مؤسسات الدولة من قبضة مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.

ولا يعني ثبات أبطال المقاومة الجنوبية في جبهات القتال- خلال أيام العيد التخلي كلياً عن الفرح والسعادة، بل يعيشون طقوس الفرح على طريقتهم الخاصة والطارئة، فبحسب هؤلاء الأبطال ففرحتهم مقتضبة والفرحة الكبرى مؤجلة لحين القضاء على الشرذمة السلالية الخبيثة واستعادة كل شبر من أرضنا ووطننا ومؤسساته.

 

المركز الإعلامي لـ”جبهة ثره” حاور عدد من أبطال المقاومة الجنوبية في ثره والذين تحدثوا عن عيدهم في مواقع الشرف والبطولة بشموخ وعزة وروح معنوية عالية ومرتفعة كارتفاع جبال الجبهة المنسية،جبال ثره الشمّاء (جبال الكور).

أعيادنا جبهاتنا…

يقول أركان حرب جبهة ثره القائد حسين الوحيشي :”إن العيد في الجبهة له مذاق خاص حيث يشعر بشرف كبير وهو يحمل بندقيته في الخطوط الأمامية للدفاع عن الدين والوطن ومكتسباته العظيمة، وبالأخص في لحظات اقتضت العادة على قضائها في المنزل إلى جوار الأهل والأصدقاء ولكن هذه حياة من وهبوا أنفسهم وكل مايملكون،في سبيل الله”.

وأضاف الوحيشي بالقول :”إن تكون مقاتلا في سبيل الله ثم في سبيل القضاء على المرتدين عن الملة أعداء الإسلام المجوس، و حماية الوطن، وبطلاً في معركة تحرير كل شبر فيه من قبضة مليشيات إرهابية،تعمل لخدمة أجندات خارجية، لهو شيء عظيم يصعب وصفه، وتسعى مع رفقائك في السلاح لتحقيق ذلك الهدف الذي هو بات قريباً بإذن الله عاجلاً أم آجلاً”.

الضابط المناوب بعمليات الجبهة أحمد العطروس يقول: “أعيادنا الحقيقية في جبهات استعادة الوطن فلا فرح ولا سعادة ومؤسسات الوطن مقتصبة وفي قبضة مليشيات إرهابية لا تراعي دين ولا أخلاق، مؤكداً أن أبطال المقاومة الجنوبية يؤجلون فرحتهم بالأعياد الدينية إلى ما بعد الإنتصار وتحرير كامل تراب الوطن من المليشيات الانقلابية”.

صمود أسطوري ومعنويات مرتفعة..

يشاركنا القائد الميداني “سالم علوي البركاني” بقوله: “إن تحقيق أهداف المقاومة الجنوبية في تحرير البلاد من المليشيات وتطهيرها منهم هو العيد الكبير الذي سيفرح به الجميع ويحتفل على إثره كل بطل حمل على عاتقه هم وطن وحمايته من مشاريع الخراب والإرهاب”. من جهته، تحدث البطل المقاوم امجد اللبني ابوعبدالحكيم، وهو أبن الشهيد عبدالحكيم الذي كان رحمه الله أبرز القادة الميدانين في ثره، إن جبهة ثره ستنتصر في القريب العاجل بفضل الله ثم بفضل صمود أبطال المقاومة الجنوبية وتمسكهم بالهدف الكبير وهو القضاء على المليشيات الحوثية الإرهابية الكهنوتية المدعومة من إيران وتحرير كل الأراضي من قبضتهم”.

من جانبه، أكد قائد الفصيلة الأولى في الخطوط الأمامية لجبهة ثره عبدالله الدماني أبو يوسف : “إن معنويات أفراد أبطال المقاومة الجنوبية مرتفعة وصمودهم كبير وسيقضوا أيام العيد خلف متارسهم لحماية المواطن والسعي إلى تحرير ما تبقى من هذه البلاد من تحت وطأة جبروت المليشيات”، مضيفا بالقول: “إنه لشرف كبير وشعور فخر وعزة وهذا ما أشعر به ويشعر به زملائي في المقاومة الجنوبية سواء بجبهة ثره أو غيرها من ميادين الشرف والبطولة.

القضاء على المشروع الإيراني…

هذا ماجاء على لسان قائد فصيلة المدفعية “أحمد عبدالله الباخشي “والذي أشار إلى أن أبطال المقاومة الجنوبية في مختلف الجبهات يقومون بمهمة حماية المواطنين وتأمين أفراحهم المختلفة ومنها “عيد الأضحى المبارك”، مؤكداً أن هذا بحد ذاته يُعد فرحة بالنسبة للمقاومين.

أخيراً أكد الجميع لـ “المركز الإعلامي لجبهة ثره” من أبطال المقاومة الجنوبية في ثره، أن الهدف الأسمى للمقاومة الجنوبية هي استعادة البسمة لشفاه جميع أبناء الوطن من خلال تحرير ما تبقى من الوطن في قبضة مليشيات الحوثي الانقلابية واستعادة مؤسسات الدولة وتخليصهم من ظلم وجبروت مليشيات الحوثي الانقلابية والقضاء على المشروع الإيراني الذي يستهدف الجنوب والمنطقة بشكل عام.