أثار تصريح المدعو مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي لمليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، خلال خطاب متلفز أمام مسؤولين تحت قبة مجلس النواب بصنعاء، بأنه يسكن في منزل للإيجار، وتعرض هو وأسرته أكثر من مرة للطرد من قبل المؤجر بسبب مشكلات مالية وخلافات إيجارية. وزاد: “أنا لا أملك حتى سيارة خاصة”.
وشارك مغردون فيديو لموكب المشاط تظهر فيها سيارت فارهة، وقالوا: هذه إحدى سيارات المشاط الفارهة الذي قال إنه مستأجر وما عنده سيارة وإن المؤجر يطالب أسرته يفضوا البيت، بينما هو يسكن في قصر كبير للغاية في فج عطان بحدة اشتراه قبل سنة بملياري ريال، حسب المصادر.
وشارك العميد ركن محمد الكميم، صوراً للمشاط، وقال: "الجنابي ذي مع الدويدار مهدي المشاط كفيلة بأن تشتري له فيلا، اما حكاية انه مستأجر في بيت وهي كذبة كبرى، فهم طبعا ساكنين في البيوت والفلل المنهوبة وفي ملحقات المساجد وفي بدرومات مختلفة، طبعا ليس تواضعا ولكن احتراز امني وخوفا على أنفسهم هو وبقية العصابة من الانكشاف، يكذبون كما بتنفسون".
وقال الصحفي صدام الحريبي، "يجب علينا كشعب إدراك الهدف من خطاب المشاط، فلا تصدقوا أنه بسيط أو يعاني مثلنا، بل على العكس تماما، فالإنسان البسيط لا ترافقه عشرات المدرعات والأطقم والمرافقين الملثمين المدججين بأنواع الأسلحة".
وأضاف، "يحاول المشاط أن يُشعر الشعب أن الفقر المدقع والوضع المزري الذي يعانون منه هو شيء عادي ويجب أن يتحملوه وأنه هو يعانيه أيضا، وهو مبرر كذلك للفساد والنهب والسطو على أملاك الشعب الذي تمارسه جماعته الإرهابية التي تسفك دماء اليمنيين إلى جانب تجويعهم وأخذ حقوقهم بالقوة".
وكتب الصحفي أمين محمد، "المشاط من عتاولة الفساد ومن المشرعين للفساد، شكل المشاط تغير بين فترتين حتى طريقة وشكل وجهه صار دليلا على عبثه، الفاسد ضمن حكم الحوثيين يظل فاسدا، وطريقة عرض المشاط لشكل تبريره يكشف جعل نفسه أنه مسكين وفقير، في الحقيقة المشاط من منظومة كل من فيها قاتل وفاسد وعبثي".