التقى الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية الأخ النقيب كمال مطلق الحالمي قائد وحدة التدخل لمشكلات العاصمة عدن.
وخلال اجتماع الرئيس الزبيدي شرح القائد الحالمي إنجازات وحدة التدخل منذ أن تأسست في الرابع عشر من ديسمبر 2021م وحتى شهر يوليو الجاري بقرار رسمي صادر عن الأستاذ أحمد حامد لملس وزير الدولة عضو مجلس الوزراء محافظ العاصمة عدن رئيس اللجنة الأمنية للعاصمة.
ولفت النقيب كمال الحالمي إلى الآلية المتبعة في العمل الإداري والمكتبي والذي نظَّـم جميع الأعمال في وحدة التدخل، بل تعداه في رفد خزينة الدولة بالرسوم القانونية والتي كانت مدينة عدن محرومة منها طوال أعوام كثيرة مضت.
واطلع الرئيس القائد الزبيدي من قائد وحدة التدخل الحالمي على جملة من القضايا ذات الصلة بالتدخلات الخارجية على عمل وحدة التدخل، والازدواجية التي تؤدي إلى تعزيز نفوذ الباسطين، وتمكنهم من مخططات غير مرخصة.
وخلال اللقاء وضع القائد الحالمي الرئيس الزبيدي أمام أهم إنجاز نفذته وحدة التدخل وهو وقف إراقة الدماء على الأراضي في العاصمة عدن، وإنهاء تلك الظاهرة التي أرَّقت القيادة والحكومة والمواطنين.
وأضاف الحالمي خلال لقائه بالرئيس الزبيدي أن هذا المنجز كان له تبعاته الإيجابية في استتباب الأمن والأمان في مديريات العاصمة، وأعاد الأمور إلى نصابها الصحيح من خلال تفعيل دور المؤسسات الحكومية التي كانت غائبة عن المشهد في العاصمة عدن، وذلك عبر استخراج التراخيص القانونية اللازمة قبل الشروع بأي بناء على أرضية، حيث وأنها لا تمنح للمواطن إلا عند استكمال جميع الوثائق الصحيحة الصادرة عن الجهات المعنية ذات العلاقة.
من جهته أثنى الرئيس القائد عيدروس الزبيدي على دور القائد كمال الحالمي قائد وحدة التدخل لمشكلات الاراضي بالعاصمة عدن وما قدمه في سبيل تثبيت دعامة الأمن والاستقرار، وقيامه بحل أهم القضايا الشائكة في العاصمة عدن وهي مشكلات الأراضي.
ووعد الرئيس الزبيدي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية بتقديم الدعم اللازم لوحدة التدخل للقيام بأداء واجباتها بشكل مضاعف وبكل قوة تحت إشراف الوزير لملس محافظ العاصمة عدن رئيس اللجنة الأمنية في العاصمة.
المركز الإعلامي لوحدة التدخل لمشكلات العاصمة عدن.
