دفع أعضاء في مجلس الشيوخ بثمانية مطالب للرئيس الأمريكي جو بايدن، قبل زيارته المقررة إلى السعودية يومي 15 و16 يوليو، ودعوه إلى وضع حقوق الإنسان في "قلب اجتماعاته" بالمملكة.
وفي رسالة إلى بايدن، شبه أعضاء مجلس الشيوخ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تجاهله "للمصالح الأمريكية" و"الحقوق الأساسية"، مشيرين إلى أن الاعتماد على قائد "مستبد" والتحول إلى آخر "بسبب إدماننا للوقود الأحفوري، لن يحل المشكلة".
وكتب أعضاء مجلس الشيوخ في رسالتهم قائلين: "لا يمكننا أن نسمح لمحمد بن سلمان بالاعتقاد بأنه يستطيع أن يحكم مع حصانة للإفلات من العقاب"، وطالبوا بايدن بأن يسعى في السعودية إلى تحقيق الأمور التالية بينها ما يمس شؤون داخلية سعودية صرفة وحساسة:
وأفادت شبكة "سي إن إن" بأن الرسالة وقعت من كل من "السيناتور جيف ميركلي والسيناتور باتريك ليهي والسيناتور رون وايدن والسيناتور ريتشارد بلومنتال".
وتضمن نص الرسالة الكامل الكثير من الانتقادات اللاذعة للسعودية، من ذلك قول هؤلاء الأعضاء في مجلس الشيوخ: