رد سياسيون على تساؤلات آثارها مغردون عقب الاستهداف الإرهابي الذي نجا منه مدير أمن لحج العميد صالح السيد، ماذا يحدث في عدن ، ومن يتحمّل مسؤولية ضبط الأمن في المحافظة..
الصحفي والباحث السياسي في الشأن اليمني نبيل الصوفي، قال عدن في حرب مع أطراف عدة، الحوثي والقاعدة والإخوان والشمال غير الحوثي المدعوم من الأشقاء ويرى نفسه أحق بحكم عدن من الجنوبيين، وجنوبيين تدعمهم عمان وقطر يرون أنفسهم أحق بعدن من الجميع.. مضيفاً: وأطراف ترى أنه يمكنها توظيف هكذا أحداث لتتسائل لماذا لا تحكم أدواتها بدلاً من الجميع.
ووصف الصوفي العميد صالح السيد مدير أمن لحج، برقم جنوبي كبير، وقال: كانت لحج قبله إمارة داعشية، ولم يفرق في أدائه بين حوثي وقاعدة، قال للأحزاب: ابعدوا من هذا الطريق ولكم الأمان. ومع أنه لا يشارك في كل الجدالات السياسية ولم يتخذ موقفا حزبيا.. فإنه فيما يخص الجنوب، لم يداهن قيد أنملة.
وأضاف، قال لي في موقف عملي، أفرج به عن معتقلين سياسيين: نحن لا نهتم بالحزبية والعمل السياسي، كونوا ما تشاؤون، جهدنا كله منصب ضد الإرهاب وضد كل من سيخترق الجنوب أمنيا وعسكريا.
سلامات صالح.. سلامات الجنوب. من جانبه كتب السياسي سعيد بكران، في تغريدة، يدعمون الإرهاب ويفرضونه فرضاً ويمنحونه الشرعية وأعلى المناصب وأخطر اللجان، ثم يتساءلون ببراءةه ما الذي يجري في عدن ومن يتحمل المسؤولية؟
وأضاف، يعتقدون أن مثل هذه التساؤلات ستجلب الإجابة التي يخططون لها، أغبياء وسذج وسطحيون.
واعتبر السياسي محمد سعيد باحداد، أن محاولة أعداء الجنوب وشعبه إعادة إحياء وتصدير الإرهاب لن يغير من حقيقة أن الجنوبيين ذاهبون إلى تحقيق هدفهم الوطني وثابتون عليه.
ودعا دول التحالف العربي والمجتمع الدولي إلى الإسهام الفاعل مع قوات الأمن والجيش الجنوبي في جهود مكافحة الإرهاب وصون وتعزيز الأمن والسلم الدوليين في المنطقة.
وأكد الناشط السياسي، عصام بن عصام، أن الأمن في عدن يعمل على أكمل وجه، وأن التفجير الإرهابي الذي حصل في عدن شيء طبيعي لمن فقد مصالحه في نهب الثروات الجنوبية، محاولاً زعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة عدن. وهو الأب الروحي لتنظيم القاعدة الإرهابي في الجنوب علي محسن الأحمر..
وقال القيادي الجنوبي وضاح بن عطية، الشعب الجنوبي يعاني الحصار وقيادته تعاني الاستهداف من المفخخات وهذه المفخخات التي تستهدف القيادة دليل على أن قيادتنا حريصة وهي محامي أمين على شعبنا وقضيته.
وفسّر الصحفي علاء عادل حنش، إعادة تنشيط الإرهاب بعد أن تزامن استقبال رئيس المجلس الانتقالي، عضو مجلس القيادة، عيدروس الزُبيدي وفدًا رفيع المستوى من البنك الدولي، والاتفاق على عدة أمور ربما تساعد في تحسين الاقتصاد المُتردي، والسخط الكبير لإعلام العدو ضد اللقاء، جاء التفجير ليُرسل رسالة إرهابية لوفد البنك الدولي مفادها بأن التفكير بالمجيء لعدن لن يكون آمنًا.
وقال: منفذ، ومخطط العملية الإرهابية، والمستفيد منها هم، وبلا أدنى شك، أعداء شعب الجنوب وقضيته العادلة، وهنا باستطاعتنا جميعًا التفكير فيمن هم أعداء الجنوب، والوصول لهذه النتيجة لا يحتاج إلى عبقرية.
الجذير بالذكر أن ضحايا الاستهداف الإرهابي ارتفع إلى 17 قتيلا وجريحا، حسب مصادر طبية.