أثارت تصريحات وكيل وزارة الإعلام فهد الشرفي، التي كشف فيها عن رواتب عدد من مسؤولي الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، ردود فعل واسعة، وذلك ردًا على الهجمة التي تعرض لها الشرفي على نشر راتبه الذي يتقاضاه والذي يصل إلى 4 آلاف دولار.
وقال الشرفي إن "هناك 10 آلاف فرد ما بين وكيل ومستشار وصحفي وناشط منهم 7 آلاف فرد يتبعون الفريق علي محسن الأحمر وحزب التجمع اليمني للإصلاح ويتقاضون رواتب محددة بمبلغ 4 ألف دولار وما فوق شهريًا" - حسب تعبيره.
وأضاف أن هذه القائمة لم تشمل معين وحكومته والعليمي ومجلس النواب وفرقة بن دغر - حد وصفه.
واعتبر الناشطون أن ما نشره الشرفي يكشف مدى الفارق المهول بين دخل المواطن اليمني الذي يكابد لتوفير لقمة العيش الجافة وبين المسؤولين الذين يتسلمون مرتباتهم بالدولار من عائدات النفط اليمني الموردة إلى البنك الأهلي السعودي.
وكان الشرفي قد نشر مقطع فيديو عبّر من خلاله عن ردة فعله عن الهجمة التي تعرض لها والتي كشفت عن المبلغ الذي يتقاضاه، متوعدًا بكشف المزيد.