في جريمة بشعة هزت الأردن، توفيت سيدة في إحدى المستشفيات الحكومية بالعاصمة الأردنية عمان متأثرة بجروح خطيرة أصيبت بها بعد قيام زوجها بحرقها قبل أيام، في منزلهم بلواء الرصيفة بمحافظة الزرقاء.
وحسب أقرباء هيفاء أبو هاني، التي تبلغ من العمر 28 عاما، وهي وأم لثلاثة أطفال، فإنها فارقت الحياة بعد 7 أيام من الألم داخل إحدى المستشفيات في عمان، بعد قيام زوجها بسكب الوقود على جسدها وإشعاله، بسبب خلاف عائلي لتدخل على إثر ذلك المشفى وتفارق الحياة. وقال مصدر أمني إن سيدة عشرينية أسعفت إلى المستشفى على إثر تعرضها للحرق من قبل زوجها، بعد خلاف معه بحسب ادعائها، وتم ضبط الزوج وإحالته للقضاء في حينه، وقرر المدعي العام توقيفه على ذمة القضية. وأضاف المصدر الأمني أن السيدة فارقت الحياة متأثرة بإصابتها، علما بأن السيدة لا يوجد لها ملف سابق لدى حماية الأسرة ولم يسبق لها أن تقدمت بأي شكوى. وتداول مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن آخر ما كتبته الزوجة على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "حسبي الله ونعم الوكيل.. فكرت راح يغير حياتي بس هسه مسح كل حياتي". وأطلق المغردون وسم "هيفاء أبو هاني" كنوع من التضامن مع السيدة، بينما انطلقت وسوم تضامنية أخرى تطالب بإنزال العقوبات بحق الزوج وتعديل القوانين لحماية المرأة، خاصة مع تكرار حوادث الاعتداء على السيدات في الأردن.