أكدت الهيئة التنفيذية لكتلة حلف وجامع حضرموت من أجل حضرموت والجنوب، أمس الأحد، تصاعد ظاهرة القتل والتقطع والاختطاف في وادي حضرموت، تحت سيطرة مليشيا الإخوان بالمنطقة العسكرية الأولى.
وأشارت في بيان إلى تزايد الجرائم في ظل تنديدات منظمات المجتمع المدني وشكاوي المواطنين في وادي حضرموت، دون تحرك يوحي بالاتجاه إلى إيقاف الفوضى، مؤكدة أن المشهد يكشف حالة التواطؤ بين الجهات المسؤولة عن أمن وادي حضرموت، والعابثين.
وندد الهيئة بحادث اختطاف الشاب محمد نجل رجل الأعمال عبدالله الجنيد، من مدينة تريم، معتبرة أن الجريمة تظهر دور سلطة وادي حضرموت ومنظومتها العسكرية الإخوانية.
وطالب البيان بضرورة رحيل المنطقة العسكرية الأولى من الوادي وتسليمه لقوات النخبة الحضرمية إضافة إلى النظر في إدارة السلطة المحلية ومنظومتها الأمنية حتى يستعيد المواطن الثقة في سلطته.
