أثيرت عاصفة من الهجوم على رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، بعد لقائه الأخير مع رئيس منظمة توصف بأنها إرهابية، حيث التقى العليمي برئيس ما تسمى بجمعية قطر الخيرية في الدوحة، التي تصنف بأنها إرهابية في أكثر من دولة عربية مثل الإمارات والسعودية ومصر.
وتثير المعلومات التي خرجت عن هذا القلق تخوفات كبيرة بشأن أنشطة هذه المنظمة، إذ تم الاتفاق على عودة نشاط المنظمة إلى المناطق التي تم استئصال المليشيات الحوثية الإرهابية منها، في إشارة ضمنية إلى إعادة نشاط هذه المنظمة المتطرفة إلى الجنوب، كون الفضيحة الأكبر المرتبطة بهذه المنظمة، هي من تكفلت في وقت سابق بطباعة الكتب الطائفية للمليشيات الحوثية الإرهابية.
واعتبره محللون ان اللقاء يرتبط بأن الرجل له ميول إخوانية، علما بأن قطر هي الممول الأول لما يُسمى بـ حزب الإصلاح الإرهابي ذراع تنظيم الإخوان، وبيد أن لقاء العليمي مع رئيس منظمة قطر، أثار شكوك حول مستقبل العملية السياسية التي أفرزتها مشاورات الرياض التي يفترض أنها وضعت لبنات عملية توافقية يفترض أن تكون خالية من أي ممارسات قد توصف بالاستفزازية.
