عبر عدد كبير من ابناء مديرية سرار يافع محافظة أبين بمختلف انتماءاتهم ومشاربهم السياسية والاجتماعية والقبلية، عن استنكارهم وتضامنهم الكامل واللا محدود مع رئيس القيادة المحلية للمجلس الإنتقالي بالمديرية الأستاذ المناضل علي ناصر الحامدي ضد ما يتعرض له من هجمة إعلامية شرسة ومحاولة تشويه بائسه وإساءه وتخوين في مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" من خلف أسماء مستعارة، والتي تعمل لأحزاب وجهات مشبوهة وأخرى معادية للمجلس الإنتقالي بسرار، وصلت حد تسجيل مكالماته الهاتفية ونشرها في تعد صارخ وانتهاك للخصوصية وحرمة الحياة الشخصية للفرد، وجريمة يعاقب عليها القانون.
البعض أدلوا بأحاديث مغتضبة: "ان مايتم نشره وتداوله في بعض المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" من قبل بعض الأشخاص الذين يقفون خلف اسماء مستعارة، بعيد كل البعد عن ضوابط وإخلاقيات العمل المهني والصحفي، وتندرج ضمن حملة الاستهداف الشخصي لرئيس المجلس الإنتقالي بسرار المناضل علي الحامدي، والنيل من شخصه والحاق الضرر به، وكذا التشوية بالرجال المخلصين لقضية وطنهم العادلة، ساعية من وراء ذلك النيل من المجلس الإنتقالي برمته.
على الصعيد نفسه أكدت قيادة المجلس الإنتقالي بمديرية سرار إنها بصدد التحرك على المستوى القانوي والقضائي لردع مفتعلي الإشاعات الملفقة والأخبار المفبركة التي تريد ان تمس سمعة قيادة المجلس الإنتقالي في مديرية سرار وأبين بشكل عام.
وحذرت قيادة المجلس الإنتقالي بالمديرية الأقلام المأجورة من ابناء المديرية من مقبة الاستمرار في حملتهم الإعلامية القذرة التي تستهدف أعضاءه، ونوهت بأن يد العدالة ستطال كل من يقف خلف هذه الأخبار المسيئة لسمعتها، وان أسماءهم معروفه لدى الجميع.