عقد وزير الزراعة والري والثروة السمكية، اللواء سالم عبدالله السقطري، الاربعاء، إجتماعا موسعا وهاما في أرخبيل سقطرى، ضم قيادة السلطة المحلية والجهات الأمنية ومسؤولي وممثلي الجمعيات و الهيئات العامة للمصائد السمكية والبيئة، في إطار جهود ومساعي الوزارة لحماية الأحياء المائية والبرمائية وخاصة السلاحف، ووقف عمليات الاصطياد الجائر لها.
وضم الاجتماع، وكيل المحافظة العميد ركن صالح علي السقطري، ومدير أمن المحافظة العقيد علي محمد الدكسمي، ومدير الهيئة العامة للمصائد السمكية فرع سقطرى الكابتن أحمد علي، وممثل الهيئة العامة لحماية البئية مدير مشروع الدعم المتكامل لصون وتنمية أرخبيل سقطرى أ. عبدالوهاب سعد سعيد، والشيخ احمد غالب بن يعقوب شيخ الشريط الساحلي الغربي للمحافظة ورئيس جمعية سقطرى لحماية السلاحف عبدالله لام عبدالله وعددا من الهيئة الادارية للجمعية.
واستمع الوزير السقطري من ممثل مكتب الهيئة العامة لحماية البيئة مدير مشروع الدعم المتكامل لصون وتنمية أرخبيل سقطرى أ. عبدالوهاب سعد سعيد، لشرح واف عن أوضاع السلاحف وما لحق بها من عمليات جرف واصطياد جائر خلال الفترة الماضية، بالاضافة للتطرق إلى أهمية السلاحف وشهرتها العالمية والاتفاقات الدولية لحمايتها كاتفاقية سايتس وإتفاقية بون.
وركز الاجتماع على وضع خطة لحماية السلاحف من قبل مكتب الهيئة العامة لحماية البيئة وهيئة المصائد السمكية وجمعية سقطرى لحماية السلاحف بالتنسيق مع الاجهزة الامنية المختصة، لوقف الاصطياد الجائر وضبط المخالفين في سبيل اتخاد الاجرات القانونية الصارمة تجاههم.
وشدد الوزير السقطري على جمعية حماية السلاحف والمكاتب المعنية والاجهزة الامنية، على ضرورة تنظيم عمليات الصيد، و حماية السلاحف ووقف الاصطياد الجائر لها، موجها بتكامل وتظافر جهود كافة الجهات المعنية لتنفيذ ذلك، علاوة على أهمية تنفيذ برامج توعية للصيادين بأهمية الاحياء المائية والبرمائية وضرورة حمايتها والحفاظ عليها من الجرف والاندثار.
من جانبه أكد رئيس جمعية سقطرى لحماية السلاحف عبدالله لام عبدالله، على استعدادهم في تنفيذ الخطة لحماية السلاحف والحفاظ عليها من الاصطياد الجائر، داعيا الجهات الحكومية والمنظمات والجمعيات المهتمة بهذا الشأن، لتعاونها ودعمها لمساعي الوزارة وجهود الجمعية.
شارك في الاجتماع، مدير مكتب الزراعة والري بأرخبيل سقطرى، يحي بن ماجد، ونائب مدير الامن المقدم عبدالله سليمان.