الرئيسية > اخبار محلية > الرئيس الزُبيدي يكشف أولويات الرئاسي.. ويطرح خيارين على الحوثي

الرئيس الزُبيدي يكشف أولويات الرئاسي.. ويطرح خيارين على الحوثي

في حوار اتسم بالمصارحة، قال الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، لصحيفة ذا ناشيونال، إن هناك عدة أولويات لمجلس القيادة.  

 

من بين أبرز تلك الأولويات، كشف الرئيس الزُبيدي عن حرص المجلس على توفير الخدمات وترسيخ الاستقرار في العاصمة عدن والمحافظات المُحررة.  

 

وتأكيدا على رغبة المجلس الرئاسي في مواجهة التحديات الكبرى التي تفرضها المرحلة الجديدة، صرح بأن المجلس يواصل انعقاده الدائم منذ وصوله إلى العاصمة عدن، للوقوف أمام أولوياته وسُبل إنجازها.  

وحول أدوات مجلس القيادة الرئاسي في تنفيذ مهامه، كشف في تصريحات للصحيفة الإماراتية الناطقة بالإنجليزية، عن الاعتماد على سياسة التقشف وتقنين الإنفاق في مختلف القطاعات ومحاربة الفساد.  

وتقديرا للمعاناة الشعبية، أكد الرئيس الزُبيدي أن المجلس الانتقالي الجنوبي يحمل هموم وتطلعات الشعب في مختلف مراحل المفاوضات، مطالبا الأشقاء في دول التحالف العربي بتقديم منحة مالية لإنعاش الوضع الاقتصادي، والمانحين الدوليين بتقديم الدعم الإنساني.  

وفي رسالة للمجتمعين المحلي والدولي، تعهد الزُبيدي بالمضي في إحلال السلام وتثبيت الأمن والاستقرار في عموم المنطقة ومكافحة الإرهاب ومواجهة مليشيات الحوثي حالة مواصلتها التعنت ورفض السلام.  

وانعكاسا لمطالب المجلس الانتقالي الجنوبي منذ توقيع اتفاق الرياض، أكد سعي مجلس القيادة الرئاسي، إلى تفعيل دور الهيئات الرقابية لمكافحة الفساد في المحافظات المحررة، باعتباره أحد أبرز ملفات مشاورات الرياض.  

وطرح الرئيس عيدروس الزُبيدي على مليشيا  الحوثي المدعومة من إيران خيارين، أولهما السلام تحت مظلة الأمم المتحدة، إيمانا بأن السلام خيار ثابت للمجلس الرئاسي، أو الحرب لكسر تعنتها وإرهابها.  

 

وشدد على الالتزام بالهدنة الأممية على مختلف المستويات، محذرا بقوله "نمتلك القدرة على ضبط النفس والقدرة على مجابهة أي تصعيد حوثي".  

 

وعلى صعيد مكافحة الإرهاب، نوه بعودة نشاط الجماعات الإرهابية كالقاعدة وداعش في محافظتي أبين وشبوة، عقب تغيير المليشيات الحوثية استراتيجيتها لتعتمد على التنسيق مع التنظيمات الإرهابية لتنفيذ هجمات إرهابية، وسط اهتمام المجلس الرئاسي بمكافحة الإرهاب وتأمين ممرات الملاحة الدولية، معبرا عن ترحيبه بأي جهود دولية لدعم هذه المهمة سواء بالدعم بالسلاح أو المعدات والتأهيل والتدريب لتأمين خطوط الملاحة الاستراتيجية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.