الرئيسية > اخبار محلية > قائد لواء بارشيد: معسكرات المنطقة الأولى توفر الغطاء للإرهاب وخطر تنظيماته مازال قائما

قائد لواء بارشيد: معسكرات المنطقة الأولى توفر الغطاء للإرهاب وخطر تنظيماته مازال قائما

  – أهلا وسهلا بكم؛ اشكر الموقع الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية “درع الجنوب” على اهتمامه بإجراء هذا اللقاء، ويسعدني ان أكون ضيف على الموقع الذي يعد لسان حال القوات العسكرية والأمنية في الجنوب.

 

سيادة العميد بالتزامن مع الذكرى السادسة لتحرير المكلا وساحل حضرموت من سيطرة تنظيم القاعدة الإرهابي .. 1/ كيف كانت الظروف التي تشكل فيها لواء الشهيد عمر بارشيد آنذاك، وما الدور الذي لعبه في معركة تحرير المكلا من قبضة التنظيم الارهابي؟

– تشكل لواء بارشيد في ظل أوضاع أمنية حرجة، وبعد أيام قليلة من تحرير المكلا بإشراف التحالف العربي، وسبق ذلك وصول مجموعات من أفراد المقاومة الجنوبية شاركوا في تحرير العاصمة عدن والضالع ولحج وابين، في حين الرفض والسخط الشعبي على التنظيمات المتطرفة يتصاعد بالمكلا، والخلايا الإرهابية ما تزال منتشرة، ومع تشكيل اللواء ساهم ذلك الى جانب قوات النخبة وابناء حضرموت بالعمل سوياً في تحرير المكلا وملاحقة التنظيمات الإرهابية وتتبعها حتى اصبح ساحل حضرموت آمن ومستقر بفضل تضحيات جسيمة قدمها لواء بارشيد والرفاق في قوات النخبة الحضرمية

بعد تحرير المكلا ومديريات ساحل حضرموت من قبضة التنظيم في 24 ابريل 2016م، استهدف التنظيم قوات النخبة الحضرمية بالعديد من العمليات الإرهابية ..

2/ هل بالإمكان تعدد لنا العمليات الارهابية التي تعرض لها لواء بارشيد، وتصف حجم الدمار وعدد الشهداء والجرحى الذين سقطوا جراء تلك التفجيرات الارهابية؟

– تعرض اللواء للعديد من التفجيرات الإرهابية والتي استخدم فيها تنظيم القاعدة كميات ضخمة من المواد شديدة الانفجار والمحرمة دولياً؛ حيث استهدف التفجير الأول بوابة معسكر البحرية (معسكر اللواء سابقا) في منطقة خلف بالمكلا بتاريخ 12/5/2016م بعد اسبوع واحد فقط من وصول مجموعات المقاومة الجنوبية، حيث انفجرت سيارة مفخخة بحاجز البوابة وخلفت أثنى عشر شهيدا بينهم ضابط برتبة عقيد وعشرات الجرحى.

 

والتفجير الثاني استهدف نقطتي الغبر وبروم العسكريتين في 18/6/2016م، حيث تم استهداف نقطة الغبر بحافلة مفخخة نتج عنها شهيد واحد وعدة جرحى، فيما استهدف التنظيم الرهابي نقطة بروم بشاحنة محملة بكميات مهولة من المتفجرات بعد دقائق فقط من استهداف نقطة الغبر، وخلف الانفجار 13 شهيد بينهم قائد النقطة وأضعافهم من الجرحى، وكذلك دمار شامل للنقطة والمعدات العسكرية المتمركزة فيها.