كشف ناطق عسكري، يوم الأربعاء، عن السبب الذي أجبر المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا، بالإعلان والموافقة على صفقة تبادل الأسرى الأخيرة، وإطلاق سراح شخصيات كبيرة بينهم شقيق الرئيس هادي ووزير الدفاع السابق اللواء محمود الصبيحي وشقيق العميد طارق صالح ونجله عفاش.
وقال الناطق باسم عمليات الساحل الغربي، وضاح حسن الدبيش، أن :" صفقة تبادل الأسرى المزمع تنفيذها بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي لم تنبع عن رضا وقناعة الحوثيين وادعائهم بالإنسانية الغائبة من قاموسهم. بل أجبرت ورغمًا عن أنوفهم بأوامر صارمة من قبل "الكفيل الإيراني".
موضحا :" مقابل إطلاق سراح المرجعية الشيعية للفكر الاثني عشري (في اليمن) المدعو حسن علي العماد الذي ألقي القبض عليه في سبتمبر العام الماضي في منفذ شحن البري الحدودي مع سلطنة عمان أثناء عودته من إيران، متنكرًا بجواز سفر طالب".
واضاف الدبيش : "يعد حسن العماد من أبرز رجال إيران، لقبته مرجعية قم الإيرانية بلقب "خميني صنعاء"، تزوج من إيرانية والدها من كبار مراجع قم الإيرانية".
وتابع : "وحاز العماد في يوليو (تموز) 2020 على تكريم رفيع من قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، خلال مؤتمر حمل اسم: "مجاهدون في الغربة" كتقليد دولي يقام في طهران لتكريم الشخصيات والتنظيمات التي تساند الحرس الثوري وتعمل تحت إشرافه خارج إيران".
