استعرض الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، خلال استقباله اليوم الاثنين، المبعوث السويدي بيتر سيمنبي وسفيرة السويد لدى الإمارات ليسلت أندرسون، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، مستجدات الملفات الاقتصادية والخدمية والسياسية والعسكرية.
طالب الزُبيدي بإنهاء معاناة المواطنين وتحسين الظروف المعيشية في الجنوب وتوفير الخدمات وصرف المرتبات وإنعاش الوضع الاقتصادي كأولوية قصوى، محذرا من كارثة كبيرة على المستوى الإنساني.
وعبر عن انفتاح المجلس على جميع مبادرات وجهود السلام الدولية لإيقاف الحرب وإحلال السلام وتحقيق الاستقرار، حاثا على الاستجابة للحقائق التاريخية والواقع الميداني للأطراف الفاعلة على الأرض.
ونبه إلى ضرورة وضع قضية الجنوب بمسارها التاريخي كقضية دولة لا يمكن تحقيق السلام دون تصدرها أجندة الجهود الإقليمية والدولية للخروج من الأزمات.
بدوره شدد المبعوث السويدي على دعم بلاده لجهود السلام برعاية الأمم المتحدة، مؤكدا حرص السويد على إنهاء الصراع واستتباب الأمن والاستقرار.
