الرئيسية > اخبار محلية > في مؤتمر صحفي.. الخطوط الجوية: الطائرة الجديدة تواكب حركة الطيران الاقتصادي

في مؤتمر صحفي.. الخطوط الجوية: الطائرة الجديدة تواكب حركة الطيران الاقتصادي

عقدت الخطوط الجوية اليمنية عدن صباح الأربعاء مؤتمرا صحفيا وضحت فيه ما تم تداوله بشأن طائرة "إيرباص A330" التي تم ضمها مؤخرا لأسطول الشركة.  

 

 

وخلال المؤتمر أوضح الكابتن أحمد العلواني رئيس مجلس إدارة الشركة بأن الخطوط الجوية اليمنية شركة تتشارك فيها الحكومة اليمنية والحكومة السعودية، حيث تمثلت حصة اليمن ب 51% مقابل 49% للسعودية.  

 

 

وقال العلواني بأن الطائرة "إيرباص A330" طائرة ممتازة وحديثة وتعمل وفق أنظمة تقنية ورقمية حديثة تواكب حركة الطيران الاقتصادي والتكاليف وتتسع لـ 259 راكبا درجة سياحية و18 درجة أولى وحمولة 30 طنا ، مؤكدا بأنها أفضل وأجود من باقي طائرات اليمنية الأخريات.  

 

 

واضاف الكابتن أحمد العلواني إلى أنه لا صحة المزاعم المتداولة حولها بانها "سكراب" مؤكدا أنها طائرة ممتازة وحديثة وآمنة وخضعت لكافة الفحوصات الميكانيكية والفنية المعتمدة من قبل الهيئات والاتحادات العربية والدولية المعنية في النقل والطيران المدني .. مشيرا إلى أنه تم قبل شراء الطائرة "إيرباص A330" تشكيل لجنة فنية تضم خيرة مهندسين وخبراء الشركة وهذه اللجنة برئاسة المهندس "محمد صالح" وهي من تولت فحص المحرك وكل قطعة بالطائرة وأكدت بالتقارير الرسمية والفنية سلامة الطائرة وتم شراؤها بناءا على ذلك.  

 

 

وشرح المهندس "محمد صالح" رئيس لجنة شراء الطائرة "إيرباص A330" الآلية التي تمت لشراء الطائرة وعن العروض المقدمة لمجلس الإدارة اليمنية بشأن أسعار الطائرات واعمارها وكيف تم إختيار الطائرة وأن عمر الطائرة 13 عام ، حيث تم تصنيعها في العام 2008م ، لافتا إلى أن عمر الطائرات الافتراضي 30 عاما .  

 

 

وأفاد المدرب وكابتن الطائرة (إيرباص A330) "عبدالله محمد الشطفه بأنه أي مطار عربي تحط فيه الطائرة يحق لهيئات الطيران إجراء فحص مفاجئ للطائرة ومحركها وحجزها في حالة كانت غير صالحة وآمنة ، مؤكدا بأن  "إيرباص A330" طارت في الأجواء الأوربية وتم بيعها لليمنية إثر افلاس شركة الطيران المالكة لها سابقا بسبب كورونا وإغلاق الأجواء والإجراءات المتخذة في ذلك.  

 

 

وفيما يتعلق بتأخير الرحلات وارتفاع اسعار التذاكر أكد الكابتن الشطفه أن اليمنية لاتتحمل التأخير بشأن مواعيد وصول واقلاع الرحلات بسبب إجراءات المتبعة في المطار بعدن أو غيره وذلك شيء طبيعي لعدة شركات وعدة رحلات وأن إنهيار العملة هو السبب وليس اليمنية ، مشيرا إلى أن أسعار التذاكر قبل الحرب كان ب 80 ألف ريال وكانت تعادل400 دولار ، لافتا إلى أن الشركة تأخذ قطع غيارها بالدولار وتدفع رواتب طياريها بالدولار وغيرها من المصاريف التشغيلية والصيانة التي تتم كلها بالعملة الصعبة.